الرئيسية / سياسة / الرئيس عون: لبنان يمر بظروف بالغة الدقة لا يستحيل الخروج منها إذا تعاهدنا على مواجهتها

الرئيس عون: لبنان يمر بظروف بالغة الدقة لا يستحيل الخروج منها إذا تعاهدنا على مواجهتها

الأحد 29 أيلول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

أكّد رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون​ أنّ “​لبنان يمرّ اليوم بظروف بالغة الدّقة لا يستحيل الخروج منها إذا تعاهدنا على مواجهتها موحديّ الإرادة ، متجاوزين الخلافات والتباينات”.

في كلمة وجهها إلى الصحافيين اللبنانيين لمناسبة زيارة نقيب المحررين جوزيف القصيفي​ إلى استراليا، والتي قرأها قنصل لبنان العام في سيدني​ في احتفال تكريميّ على شرف القصيفي، لفت عون إلى “أنّنا نتابع باهتمام ما تقومون به في خدمة وطنكم الأم، وسعيكم الحثيث لإبقاء خطوط التواصل قائمة بينه وبين اللبنانيين المنتشرين في استراليا، التي فتحت أبوابها أمامهم، ووفرت لهم فرص العيش الكريم، فبادلوها الوفاء بوفاء، من دون أن يتنكروا للجذور والمنابت، أو يقطعوا الصلات مع وطن ​الأرز”، مضيفًا:”لقد أضأتم في صحفكم، وسائر وسائل الإعلام التي عملتم فيها وتعملون، على تراث لبنان وأمجاده ، كما على معاناته ومآسيه، وسعيكم إلى نصرته في زمن الشدائد”.

وأمل الرئيس عون من الصحافيين والاعلاميين اللبنانيين في استراليا أن يقدموا صورة واقعيّة عن لبنان وأن يركزوا على النصف الممتلىء من الكوب وأن يقدموا قراءة تبقي شعلة الأمل متقدة في النفوس.

وكلّف الرئيس عون نقيب المحررين أن ينقل تحياته إلى الصحافيين والاعلاميين اللبنانيين في استراليا.

من جهته رأى النقيب القصيفي أنّ “لا مفر من العيش معًا وإن تعددت أحزابنا، وتنوّعت إنتماءاتنا وباعدت بيننا الآراء والمعتقدات، لأنّنا نستظل سماء واحدة على أرض واحدة، تشد بعضنا إلى بعض ثقافة حياة قل نظيرها”، معتبرًا أنّ “صحافة لبنان وإعلامه اليوم في أزمة لا تنفصل عن دائرة الأزمات التي يتخبط فيها وطننا، ونحن نعمل من أجل وقف وتيرة التراجع المستمر، ونسعى لإعادة صوغ دور جديد لهذا القطاع ينسجم مع ثورة ​الاتصالات​ والاعلام الرقميّ”.

وأكّد القصيفي أنّ “المهمّة شاقة لكن التصميم هو على قدر إيماننا بهذه المهنة الرسالة التي كانت في أساس التحرر، والوعي القوميّ، منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ولولا روادها ما كان للبنان أن ينفض عنه اذيال استعمار رزح لقرون، ومن كانت لديه صحافة بمثل هذا الحضور والتأثير، حرام أن ندعها تموت. لن ندع صحافة لبنان تسقط”، مشيرًا إلى أنّ “الكرة في ملعب المسؤولين. والفلس الذي ينفق على دعم القطاع الصحافي والاعلامي لا يذهب هدرًا”.

النشرة