الرئيسية / محليات / سنكري: حرق الاطارات لاستخراج النحاس في بور في طرابلس تلوث بيئي فادح

سنكري: حرق الاطارات لاستخراج النحاس في بور في طرابلس تلوث بيئي فادح

مجلة وفاء wafaamagazine

 استنكرت رئيسة مجموعة “تشبيك”، عضو مجلس بلدية طرابلس رشا فايز سنكري “عمليات حرق الاطارات في بور السقي الشمالي بهدف استخراج النحاس”.

وقالت في بيان: “لقد تابعت هذا الملف منذ تولي الوزيرة ريا الحسن حقيبة وزارة الداخلية في العام 2019 ، ولشدة التلوث الذي أصاب طرابلس من هذا الجرم ، تواصلت معها بعدما لمست عدم تحرك أي جهة معنية تجاه هذا الظلم، وزوتدها بصور وفيديوهات توثق ما يجري، فأصدرت الحسن حينها قرارا بتوقيف الفاعلين، وبالفعل توقف الحرق لأشهر إلى أن أعيد حرق الإطارات دون أي التزام”.

أضافت: “منذ أيار 2020، أتابع مع وزارة الداخلية والاستقصاء بالصوت والصور والفيديوهات حيث أزودهم يوميا بتفاصيل الحرق، وتسهيلا لمهمتهم أبلغتهم، بطلب منهم، أسماء أصحاب البور التي تحرق في السقي الشمالي”.

وتابعت:”نتيجة لهذا الرصد اليومي ، اكتشفنا حرق صناديق من الأدوية فأحيل هذا الملف الى التحقيق وعلم يومها أن الأدوية تابعة لأحد المستوصفات في طرابلس الذي أوقف عن العمل”، ولفتت الى ان “فداحة التلوث البيئي في أجواء المدينة كان يرصدها لي مشكورا أحد أبناء المنطقة المحيطة بالبور”.

أضافت: “بعد أشهر من الرصد والمتابعة والاصرار على عدم الاستسلام أشركت معي في هذه المسؤولية نواب طرابلس الثمانية. اما اللذان استجابا وتابعا معي الملف، فهما النائب جان عبيد رحمه الله والنائب فيصل كرامي، وتدخلهما مع الجهات المعنية أسفر عن توجيه كتاب من محافظ الشمال إلى قيادة درك منطقة الشمال الإقليمية طالبا فيه بالتشدد في قمع هذه الظاهرة المضرة بالبيئة وبالصحة العامة وتوقيف الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء المختص. اعتبرت حينها، أنه إنجاز هام خصوصا حين تأكدنا أن الحرق توقف نسبيا إذ كانوا يحرقون في اراض خارج البور ولكمية صغيرة جدا لا تأثير يذكر لها”.

وختمت :” لقد عاد المجرمون واستأنفوا جريمتهم من دون أي رادع. السؤال الأساس من يعطيهم الضوء الأخضر؟”.

عن H.A