الرئيسية / سياسة / الموضوع الحكومي : ابواب السعودية لا تزال بوجه الحريري .. دبلوماسي خليجي : ما الذي يدفع اللبنانيين الى الاصرار على الحريري؟

الموضوع الحكومي : ابواب السعودية لا تزال بوجه الحريري .. دبلوماسي خليجي : ما الذي يدفع اللبنانيين الى الاصرار على الحريري؟

مجلة وفاء wafaamagazine

يختصر احد المطلعين عن كثب على الموضوع الحكومي المشهد بالقول ان ابواب السعودية لا تزال موصدة بوجه الحريري رغم المحاولات، وهو ينتظر المحاولة الاخيرة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي سيزور المملكة في موعد رآه البعض قريباً فيما استبعده آخرون قبل نهاية آذار المقبل.

ويراهن الحريري على ان ماكرون يمكن ان يفتح له باباً لأن وضع السعودية مع اميركا في حالة برودة، ويمكن للفرنسي ان يلعب في الوقت الضائع بين الاميركيين والسعوديين. وكلما ابتعد الاميركي تقرّب الفرنسي الى السعودي على اعتبار ان السعودية بحاجة للفرنسيين حالياً.

وينقل عن صديق للمملكة زارها قبل ايام ان لبنان لم يعد مدرجاً على جدول اهتمامات السعودية، ونقلاً عن مناخات الرياض فإن التعويل على زيارة ماكرون لن يؤتي أكله، فالزيارة قد لا تعود بالمنفعة وتسهل مهمة الحريري لان جزءاً من قرار الرئيس المكلف لا يزال، بتوصيف السعودية، عند “ح-زب الله”، ولذا فالمملكة ليست بوارد التنازل لـ”ح-زب الله” في لبنان في اطار الكباش الايراني الاميركي.

أحد الديبلوماسيين الخليجيين طرح سؤالاً على شخصية سياسية التقته مفاده ما الذي يدفع اللبنانيين الى الاصرار على الحريري؟

 

 

 

 

 

 

 

نداء الوطن

عن Z H