مجلة وفاء wafaamagazine
تسلمت السفيرة الأميركية الجديدة بالأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد مهامها، وباشرت العمل، لدى وصولها إلى نيويورك أمس الخميس، قبل أيام من رئاسة بلادها لمجلس الأمن الدولي.
وخلال جلسة اعتماد ترشيحها بمجلس الشيوخ هذا الشهر، شددت توماس-جرينفيلد على أهمية عودة الولايات المتحدة للتواصل مع الكيان الدولي الذي يضم 193 عضوا من أجل التصدي لمساعي الصين “لفرض أجندة شمولية”.
وقالت توماس-جرينفيلد “نحن ندرك تماما العمل الصعب المطلوب إنجازه.. من النهوض بحقوق الإنسان إلى إصلاح الأمم المتحدة نفسها إلى معالجة الصراعات حول العالم، القديم منها والحديث”.
وتوماس-جرينفيلد محنكة في الشؤون الخارجية الأميركية وعملت في أربع قارات أبرزها إفريقيا.
وتتولى الولايات المتحدة في آذار الرئاسة الدورية الشهرية للمجلس الذي يضم 15 عضواً.