الأخبار
الرئيسية / محليات / الراعي: كيف للبنان أن يلعب دور ملتقى الحضارات والحوار إذا لم يكن محايدا؟

الراعي: كيف للبنان أن يلعب دور ملتقى الحضارات والحوار إذا لم يكن محايدا؟

مجلة وفاء wafaamagazine

شرح التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي منطلقاته بشأن الحياد والمؤتمر الدولي، وأبرزها أن “كل الحلول والمساعي المحلية استنفدت دون أن تؤدي إلى النتيجة المرجوة منها”.

وقال الراعي، أمام وفد من “لقاء لبنان المحايد” في بكركي، إنّ “الأزمة اللبنانية بلغت من التعقيد ما باتت معه الأطراف المعنية نفسها غير مهيأة للتلاقي والحوار لابتكار الحلول. لذلك كان لا بد من التوجه إلى المجتمع الدولي، وهذا أمر مشروع كون لبنان عضوا مؤسسا في الأمم المتحدة”.

وسأل: “إذا كان يراد لبلدنا أن يلعب دور ملتقى الحضارات والحوار، فكيف له أن يقوم بذلك إذا لم يكن محايدا بل منحازا لفريق ضد آخر؟”.

وبحث وفد من “لقاء لبنان المحايد” مع الراعي في دعوته للحياد والمؤتمر الدولي وما يمكن للقاء أن يقدمه على هذا الصعيد، معلنا تضامنه مع “سيد الصرح في مسعاه، واستعداده لتقديم المساعدة في الملفات التي تحضرها البطريركية لاستنباط الحل الأمثل للأزمة اللبنانية”.

ولفت بيان للقاء الى أنه “بعد حوار مع أعضاء الوفد واستيضاحات متبادلة حول السبل الأفضل للعمل، بارك الراعي هذا المسعى وطلب من الوفد تحضير ملف متكامل عن مسببات الأزمة اللبنانية وموانع حلها وتصورات الحلول، وكذلك ملفا قانونيا يضيء على مسار التوجه إلى الأمم المتحدة. ووعد الوفد بتحضيرها وتزويده بها في أقرب وقت. وتم الإتفاق على أن يبقى التواصل قائما لتفعيل كل ما من شأنه تطبيق الحياد وترسيخه”.

وأشار البيان الى أن “اللقاء دعا من بكركي، الى أكبر حشد يوم غد السبت نظرا لأهمية الوقوف إلى جانب البطريرك، لأن المسألة باتت وطنية مصيرية كيانية، ولم تعد دعما لمرجعية أو اختلافا في وجهات النظر، ولأن مصيرنا جميعا بات على المحك”.