الأخبار
الرئيسية / محليات / رابطة الثانوي: لا عودة الى الثانويات قبل تأمين اللقاح للأساتذة

رابطة الثانوي: لا عودة الى الثانويات قبل تأمين اللقاح للأساتذة

مجلة وفاء wafaamagazine

توقفت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان ببيان اثر اجتماعها الدوري عبر تطبيق “زوم”، عند “الارتفاع التدريجي للسلع والخدمات والذي يمهد لرفع الدعم”، مؤكدة أنه “مرفوض من جميع القوى النقابية لأنه يهدد الأمن الإجتماعي والإقتصادي في ظل التدني الفاضح لقيمة الرواتب والأجور وغياب الدولة عن المعالجات الضرورية الإستثنائية”.

كما رفضت الهيئة الإدارية “العودة الى الثانويات قبل تأمين اللقاح للأساتذة كي تكون هذه العودة آمنة للجميع حفاظا على صحة الجنود التربويين”، مهيبة بوزارة التربية “أخذ الأمر بالجدية المطلوبة”.

ورأت أنه “بات من الضروري اتخاذ القرارات التربوية التي تلبي الحاجات والمستلزمات المطلوبة للتعليم الحضوري او عن بعد”.

ولفت البيان الى أن “المجتمعين بحثوا في مسألة أجهزة الحواسيب المحمولة التي وعدت بها الثانويات ولم تؤمن بعد حتى اللحظة، فالأساتذة لم يعد بمقدروهم تأمين تصليح أجهزتهم التي استهلكت، ولا شراء بطاقات التشريج من جيوبهم الفارغة في ظل عدم تأمين بدل مالي يغطي هذه التكاليف التي كان على الوزارة تأمينها. لذا تجدد الهيئة الإدارية طلبها بدفع بدل الانترنت للأساتذة ومستلزمات التعليم عن بعد”.

وتساءلت الهيئة الإدارية “إلى متى ينتظر المسؤولون، وهل يراهنون على عامل الوقت وحرق المراحل والتأخر في تشكيل الحكومة، بينما يرزح الشعب تحت حمل المجاعة والعوز المادي والأسعار الملتهبة والدولار الصاعد والمصارف المتحكمة بالسياسة النقدية ولا معالجات موصوفة وكأنهم بأنفسهم يؤججون نيران الثورة الحقيقية التي سوف تقلب الهيكل فوق رؤوس الجميع”.

وجددت “طلب صرف غلاء معيشة يراعي حالة التضخم غير المقبولة، فالحد الادنى للأجور بات أقل من 75 دولارا والرواتب لم تعد تلبي الحاجات الضرورية للاستهلاك اليومي والأوضاع الصحية تتجه إلى الأسوأ والتقتير في المؤسسات الضامنة وخصوصا أن تقديمات تعاونية موظفي الدولة التي تراجعت بشكل ملحوظ في الاونة الأخيرة بينما ينهش جشع المستشفيات صحة المواطنين ويخطف الموت أرواحهم على أبوابها”.

وأخيرا، توجهت الهيئة الادارية “عشية اقتراب عيد المعلم، الى الأساتذة بتحية تقدير واحترام”، مثمنة “صبرهم وثباتهم والضمير الحي الذي يحكم سلوكهم ومتابعتهم مع طلابهم في أقسى ظروف يمرون بها في تاريخ لبنان”.