مجلة وفاء wafaamagazine
أوصى اختصاصيو الأذن والأنف والحنجرة الأشخاص بترك تنظيف آذانهم في معظم الحالات، ما لم يكن لديهم تراكم غير عادي للشمع.
ويعاني بعض الأشخاص إفراطاً في تواجد الشمع، والذي يمكن أن يسبب مشكلات في السمع إذا تُرك من دون علاج.
وقد تشمل المشكلات الناتجة عن الإفراط في تراكم الشمع فقدان السمع، والسعال، وشعور بامتلاء الأذن، وحكة فيها، والدوخة، وطنين في الأذن، وألمها.
ونصح اختصاصيو السمعيات من مركز «Alexandra» في الولايات المتحدة، أن يرى الناس طبيب سمع إذا كان لديهم أي من هذه المشكلات التي قد تكون مُنهكة، وتتطلب رعاية متخصصة.
ويمكن لاختصاصيي السمع تشخيص المشكلات بشكل فعّال ومعالجة الشمع الزائد أو المضغوط إذا كان هذا هو السبب الجذري.
ولكن في بعض الحالات، تكون أكثر من مجرد مصدر إزعاج، وفي هذه الحالة يكون التنظيف الذاتي ممكناً.
وقدّم الأطباء طريقة يمكن للناس من خلالها تنظيف آذانهم بأمان. ويتطلب تنظيف الجزء الخارجي من الأذن بقطعة قماش مبلّلة.
ويؤدي القيام بذلك إلى إزالة الأوساخ والشمع الزائدة، خصوصاً إذا استخدم الناس زيت الأطفال أولاً.
وتوسّع علماء السمع أيضاً في ما يجب على الناس تجنبه أثناء التنظيف، وقالوا إنّ بيروكسيد الهيدروجين، الذي أوصى به بعض الخبراء في الماضي، يجب ألّا يدخل في تنظيف الأذن.
كذلك أوصوا بعدم استخدام أعواد القطن، والتي يمكن أن تدفع الشمع أكثر إلى داخل الأذن.
وفي الحالات الأكثر شدّة، يخاطر الأشخاص بثقب طبلة الأذن والتسبب في فقدان السمع والغثيان وحتى فقدان التذوق.