مجلة وفاء wafaamagazine
سأل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب “ما هي مسؤولية اللبنانيين في صراعات العالم؟ لماذا يبقى لبنان خط تماس في المنطقة؟ ما ذنب اللبنانيين حتى يدفعوا ثمن الحرتقات السياسية؟”.
وقال دياب خلال مؤتمر صحفيّ “اللبنانيون يعانون أزمة اجتماعية خطيرة وهي مرشحة للتفاقم إذا لم يتم تشكيل حكومة خلفها زخم سياسي داخلي ودعم خارجي للتعامل مع هذه الأزمة”. وأضاف “لا يمكننا لوم الناس على صرختهم وتشكيل الحكومة يدور حول حلقة مفرغة”.
ورأى أن “البعض يطلب من الحكومة المستقيلة أن تمارس صلاحيات حكومة قائمة بذريعة الاستثنائية لكن حسن هذا النقاش في مجلس النواب كونه مرجعية تفسير الدستور”.
وأشار إلى أن “البلد يواجه تحديات جسيمة لا يمكن لحكومة عادية مواجهتها ومن دون توافق سياسية فكيف لحكومة تصريف أعمال أن تواجه كل هذه الأزمة؟”.
وأوضح دياب أنه في ظل تعاظم التحديات يجب ألا يتقدم أي عمل على جهود تشكيل حكومة جديدة فالمعادلة واضحة، لا حل للأزمة الاجتماعية من دون حل الأزمة المالية ولا حل للازمة مالية من دون موافقة صندوق النقد وأي نقاش خارج هذا السياق قد يطرح خيار الاعتكاف.
وأكد أنه إذا كان الاعتكاف يشكل حكومة جديدة انا مستعد لذلك رغم أنني ضد هذا الخيار لانه يضر بمصلحة اللبنانيين. وقال “شو ناطرين؟” المزيد من معاناة الناس والفوضى؟ هل صحيح أن التسوية بحاجة إلى تسخين وأنه لا يمكن تشكيل حكومة على البارد؟”.
وأكد أن “لبنان بخطر شديد واللبنانيون يدفعون ثمن الانتظار الثقيل، الله يحمي لبنان الله يحمي اللبنانيين