الرئيسية / محليات / حركة أمل كرّمت الإعلاميين في قضائي صور وبنت جبيل

حركة أمل كرّمت الإعلاميين في قضائي صور وبنت جبيل

السبت 23 شباط 2019

كرّم المكتب الإعلامي لحركة أمل في إقليم جبل عامل الإعلاميين في قضائي صور وبنت جبيل، فأقام على شرفهم حفل فطور في مقر قيادة الإقليم في مدينة صور، بحضور وزير الثقافة الدكتور محمد داوود داوود، النائب علي بزي، المسؤول الإعلامي المركزي في حركة أمل الدكتور رامي نجم، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، أعضاء قيادة الإقليم والمسؤولين الإعلاميين في المناطق.

شرف الدين
بعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل، كانت كلمة ترحيبية ألقاها المسؤول الإعلامي في اقليم جبل عامل علوان شرف الدين تحدث فيها عن العمل الإعلامي والصحفي المليء بالصعاب والذي يستحق الإلتفات إليه ومكافأة العاملين فيه، ورأى أن الإعلام مهنة ليست هيّنة على من يبحث عن صدق المضمون، ولكنها ممتعة بتشعباتِها المتنوعة.. وعلى الرغم من تطور دور الإعلامِ على مرِّ الزمن، ورغم قدسيةِ المعنى الذي اعطاه الإمام موسى الصدر للصحافة، باعتبارها من أهمِّ ميادينِ الجهادِ ومن أهمِّ عوامل تكوين الإنسان المدنيّ، إلا أنه لا زال هذا الميدان يفتقر الى العديد من المقومات التي ترتقي به بصفته سلطة رابعة، متمنياً بعد تشكيل “حكومة الى العمل” أن تشبه ذاتها وتعطي كلَّ قطاعٍ ما يستحقُّه، وخاصة إقرار قانون عصريٍّ للإعلام المرئيِّ والمسموع وقوننة الإعلام الإلكترونيّ..

واستذكر الشهداء الذين أتقنوا استخدام الإعلام في العمل المقاوم وإجراء المقابلات الصحفية، معتبراً أن الإعلام سلاح من اسلحةِ المقاومةِ، ومعبّراً في الختام “إننا في حركة أمل نعتزّ بالوقوف خلف قائد نبيه روى في صموده ومقاومته لكلِّ قمع وإرهاب فكري.

نجم
ثم كانت كلمة للدكتور رامي نجم رأى فيها أن الصحافة تعيش اليوم مرحلة حساسة جداً فالصحافة الورقية منها ما توقف ومنها ما انتقل من وسيط ورقي الى إلكتروني عدا عن الأزمات المتنقلة بين قناة تلفزيونية وأخرى، معتبراً أن الإنتشار السريع غير المنتظم للمواقع الإخبارية الإلكترونية يؤثر سلباً على المجتمع كما صحافة المواطن وشعار أن كل مواطن هو صحافي.

واعتبر أن الصحافي الإنسان هو في كثير من الأحيان مهان غير محمي مما يدفعه الى استرضاء السياسيين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال، قائلاً: ” إننا من دعاة حماية الصحافي وقضيته وسن القوانين التي تؤمن له كل المقومات لكي يكون حراً صادقاً شفافاً موضوعياً في عمله فالصحافة هي ميدان من ميادين الجهاد المهمة وهي تمتلك قدرة بناء المجتمعات وهدمها، من هنا ندعو الى تعزيز دور نقابات الصحافة والمحررين والى وضع القوانين والتشريعات التي تنظم وتدعم الصحافيين والمؤسسات الإعلامية وأن تكون الورشة الإصلاحية من أولى أولويات الحكومة الجديدة التي نتمنى أن تكون حكومة جمع الشمل وليس تفرقة وشل لعمل المؤسسات وأن تستطيع نسج أفضل العلاقات مع الدول العربية والاسلامية وأن تكون مصلحة لبنان هي الشرط الوحيد لهذه العلاقات وأن تتظافر جهود كل الأفرقاء مع جهود حركة أمل للخروج بالبلد من أزماته وإطلاق عجلة الإصلاحات ومحاربة الفساد والبدء فعلياً بالتأسيس لبناء مجتمع أفضل مبني على تعزيز ثقافة الإنتماء للوطن وأن تتوحد الجهود للإنطلاق ببلدنا نحو دولة مدنية يتساوى فيها اللبنانيون كل اللبنانيين بالحقوق والواجبات وأن تكون الكفاءة ونظافة الكف هي الشروط الأساسية للتوظيف والتعيين والترفيع”.

وختم: “نكرّر التأكيد أن التلاقي والعيش المشترك ووحدة الصف وتعزيز ثقافة الحوار ستبقى أهم السبل لمقاومة العدو الصهيوني والتكفيري ودعاة التقسيم والتفرقة، ونحن في حركة أمل وبتوجيهات من قيادتها ورئيسها ننشد أفضل العلاقات مع الجسم الإعلامي كل الجسم الغعلامي ونعمل على بناء أفضل شبكة علاقات إعلامية هدفها الأول والأسسي تحصين المجتمع اللبناني والإنتقال به الى شاطىء الاستقرار والوحدة”.

معنّى
بعدها كانت كلمة بإسم الإعلاميين ألقاها الزميل حسين معنى جاء فيها: “لا بد في بداية هذا اللقاء التكريمي من توجيه الشكر للأخوة في المكتب الإعلامي لحركة امل في اقليم جبل عامل ممثلا بشخص مسؤوله الزميل علوان شرف الدين ولقيادة الإقليم على هذه الالتفاتة الكريمة نحو الاعلاميين والاعلام الجنوبي الذي شكل جزءا مهما من صمود الجنوب ومقاومة أبنائه في حقبة قاسية من الماضي.. حقبة صمد فيها القلم والحبر والكاميرا التي عكست صورة التألق الجنوبي فكان “اي الإعلام” شريكا حقيقيا حيث قدم شهداء وجرحى”.

وقال: “ايها الزملاء اذكر هذه الحقبة القاسية والمضيئة لأؤكد على دور الإعلام الذي دخل في صلب المعركة وصار جزءا من معادلة بناء الوطن وشريكا في صياغة الرأي العام بما يخدم المجتمع، واليوم ونحن في هذا المكان، في قلعة جهادية تنطق بإسم إمام الوطن والمقاومة، قلعة وطنية تحمل رسالة الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي قال في الصحافة أجمل ما يقال فاعتبرها من اهم ميادين الجهاد ومن اهم عوامل تكوين الانسان المدني، بل ذهب إلى أبعد من ذلك فاعتبر الصحافة محراب لعبادة الله محذرا في الوقت عينه ان لم تقم بواجبها تصبح مخدعاً للشيطان وخراباً للانسان”.

وختم: “أملنا ان نكون على قدر المسؤولية كل من موقعه ومهامه صغرت او كبرت، أملنا وبعد أن تجاوز الإعلام لغة استقبل وودع ان لا نغرق في وحول التبخير وسفاسف الأمور كي تبقى الكلمة والصورة طريقا للحقيقة وتبقى غايتنا دائما وابدا حرية وكرامة الانسان وطموحه نحو غد افضل”.

بعدها وزّعت الهدايا على المكرّمين وأخذت الصورة التذكارية.