مجلة وفاء wafaamagazine
بدأت الولايات المتحدة وإيران اتصالات دبلوماسية غير مباشرة من خلال أوروبيين وآخرين، ينقلون رسائل عن الكيفية التي يمكن بها استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين: “الدبلوماسية مع إيران مستمرة، لكن ليست بطريقة مباشرة في الوقت الراهن”.
وأضاف: “هناك قنوات اتصال عن طريق الأوروبيين وآخرين، تمكننا من أن نوضح للإيرانيين موقفنا فيما يخص منهج الالتزام مقابل الامتثال للاتفاق، وأن نستمع إلى موقفهم”.
ورفضت الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي جو بايدن منح طهران محفزات أحادية الجانب لبدء المحادثات، لكنها أكدت على إمكانية أن يتخذ الجانبان خطوات تبادلية لاستئناف تنفيذ الاتفاق، وهو نهج تصفه واشنطن بأنه “الامتثال المتبادل”.
وقال سوليفان: “عند هذه المرحلة، ننتظر أن نسمع أكثر من الإيرانيين عن الطريقة التي يرغبون من خلالها في المضي قدما. ولن يكون ذلك سهلا لكننا نؤمن بأننا نمر الآن بعملية دبلوماسية، وأنه يمكننا المضي قدما وأن نضمن في نهاية المطاف تحقيق هدفنا، وهو أن نمنع إيران من الحصول على سلاح نووي من خلال الدبلوماسية”.