الرئيسية / آخر الأخبار / تقنيات تتصدّى لفقدان الذاكرة

تقنيات تتصدّى لفقدان الذاكرة

مجلة وفاء wafaamagazine

هناك عوامل كثيرة مسؤولة عن فقدان الذاكرة، بما فيها العوامل الوراثية والعمر والأمراض التي تؤثر في الدماغ. ولكن في المقابل، هناك أيضاً عوامل يمكن التحكّم فيها لحسن الحظّ، وبالتالي تقليل خطر الخرف، مثل النظام الغذائي ونمط الحياة.

نشر موقع «ميديكال نيوز توداي» تقريراً يتضمّن 8 تقنيات تساعدك على تحسين الذاكرة وحماية الدماغ من التدهور المعرفي:

تدريب الدماغ

بطريقة مُشابهة للعضلات، يحتاج الدماغ إلى استخدامٍ منتظم للبقاء بصحّة جيّدة. وتُعتبر التدريبات العقلية ضرورية للمادة الرمادية في المخ مثلها مثل العوامل الأخرى، ويمكن أن يساعد تحدّي العقل على النمو والتوسع، ما قد يحسّن الذاكرة.

وجدت تجربة كبيرة نُشرت في مجلة «PLoS One» أنّ الأشخاص الذين قاموا بـ15 دقيقة فقط من أنشطة تدريب الدماغ على الأقل 5 أيام في الأسبوع قد تحسنت الذاكرة العاملة لديهم والذاكرة قصيرة المدى ومهارات حلّ المشكلات بشكلٍ ملحوظ عندما قارنهم الباحثون بمجموعة تحكّم تحلّ ألغاز الكلمات المتقاطعة. وتعمل التحدّيات على قدرة الشخص على تذكّر التفاصيل وحفظ الأنماط بسرعة.

ممارسة الرياضة

إنّ التمارين المنتظمة تقلل من خطر التدهور المعرفي مع تقدم العمر وتحمي الدماغ من الانحطاط. وأشارت نتائج دراسة أجريت عام 2017 إلى أنّ التمارين الهوائية يمكن أن تحسّن وظيفة الذاكرة لدى مرضى الألزهايمر المُبكر، وتزيد التمارين الهوائية من معدل ضربات قلب الشخص، ويمكن أن تشمل أيّاً من الأنشطة التالية: المشي السريع، والسباحة، وركوب الدرّاجة.

القيام بتمارين التأمل

أظهرت دراسات كثيرة أنّ التأمل يحسّن وظائف المخ، ويقلّل من علامات تنكس الدماغ، ويحسّن الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة المدى. ولاحظ الباحثون أدمغة الأشخاص الذين يمارسون التأمل بانتظام وأولئك الذين لا يمارسونه. وأشارت نتائجهم إلى أنّ ممارسة التأمل عادة قد تسبب تغيرات طويلة المدى في الدماغ، بما في ذلك زيادة مرونته، مما يساهم في الحفاظ على صحّته.

النوم جيداً

النوم أمر حيوي لصحّة الدماغ بشكل عام، ويمكن أن يؤدي تعطيل دورة النوم الطبيعية للجسم إلى إعاقات معرفية، حيث يساهم ذلك في مقاطعة العمليات التي يستخدمها الدماغ لإنشاء الذكريات. إنّ الحصول على قسط من الراحة طوال الليل، وعادة نحو 7 الى 9 ساعات في الليلة لشخص بالغ، يساعد الدماغ على تكوين ذكريات طويلة المدى وتخزينها.

تقليل السكّر

أشارت الأبحاث التي أجريت عام 2017 على نماذج حيوانية إلى أنّ اتباع نظام غذائي غنيّ بالمشروبات السكّرية له صلة بمرض الألزهايمر. ووجد الباحثون أيضاً أنّ شرب الكثير من المشروبات السكّرية، بما في ذلك عصير الفاكهة، قد يكون له علاقة بانخفاض الحجم الكُلّي للدماغ، وهي علامة مُبكرة على مرض الألزهايمر.

تناول الكافيين

الكافيين الموجود في القهوة أو الشاي الأخضر مفيد للذاكرة. ووجد مؤلفو دراسة عام 2014 أنّ تناول الكافيين بعد اختبار الذاكرة عزّز مدى جودة تخزين دماغ المشاركين للذكريات على المدى الطويل. وسجّل الأشخاص الذين تناولوا 200 ملغ من الكافيين نتائج أفضل في اختبارات الاسترجاع بعد 24 ساعة من الأشخاص الذين لم يتناولوا الكافيين. كذلك قد يعزز الكافيين الذاكرة على المدى القصير.

تجنّب الوجبات «الثقيلة»

لاحظ الباحثون أنّ الوجبات الغذائية عالية السعرات الحرارية يمكن أن تُضعف الذاكرة وتؤدي إلى السمنة. وقد ترجع التأثيرات على الذاكرة إلى الكيفية التي تؤدي بها الأنظمة الغذائية عالية السعرات الحرارية إلى حدوث التهاب في أجزاء معيّنة من الدماغ.

إستهلاك الشوكولا الداكن

كشفت نتائج دراسة أجريت عام 2011 أنّ مركّبات الفلافونويد الموجودة في الكاكاو، تساعد على تعزيز وظائف المخ. وكان أداء الأشخاص الذين تناولوا الشوكولا الداكن أفضل في اختبارات الذاكرة المكانية من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وأشار الباحثون إلى أنّ الفلافونويد تحسّن تدفق الدم إلى الدماغ.