مجلة وفاء wafaamagazine
حيت “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” في بيان اثر اجتماعها الدوري عبر تطبيق “زوم”، “وزيرة العدل اللبنانية الدكتورة ماري كلود نجم لزيارتها المناضل اللبناني الكبير والثائر العربي والأممي جورج إبراهيم عبد الله المسجون بغير حق في السجون الفرنسية في أول مبادرة رسمية في هذا الاتجاه”، آملة ان “تتركز الجهود لإطلاق هذا الأسير البطل بعد عقود على سجنه، وقد مر على انتهاء مدة محكوميته عدة سنوات رضوخا للاملاءات الأميركية ولضغوط صهيونية”.
وأشار البيان الى أن “المجتمعين أبدوا قلقهم من التأخير في تشكيل الحكومة ومن تأثيره البالغ على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعيشها البلاد، ودعوا المعنيين الى تجاوز كل المعوقات التي تحول دون التفاهم على تشكيل حكومة قادرة على الإنجاز وتحظى برضى غالبية اللبنانيين وتقطع الطريق امام الاصطياد في الماء العكر لإعادة البلاد الى أجواء التوتر والانقسام المتعدد الأشكال والأساليب”.
ولفت البيان الى أن “المجتمعين رأوا في التفاقم المريع في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما مع الانخفاض الكبير في قيمة العملة الوطنية والقدرة الشرائية للمواطن، سببا إضافيا لكي يعي المسؤولون خطورة الأوضاع ويقدموا تنازلات لوطنهم وشعبهم على حساب المصالح والاعتبارات الشخصية والفئوية والذاتية، وسببا إضافيا لكي يتحمل المجتمع مسؤولياته في مواجهة الصعوبات التي يواجهها الناس عبر الاعتماد على الذات، وتزخيم الإنتاج الوطني، لا سيما الزراعي والصناعي، وتضمين شبكات التواصل والتضامن الاجتماعي لتخفيف أعباء العوز والجوع والفقر على المواطنين. وفتح الطرق شرقا أمام كل راغب في مساعدة لبنان على تجاوز الصعاب التي يواجهها”.
وحذر البيان من “مخاطر استرسال البعض في تصريحات وممارسات عنصرية متشنجة تدعو الى استثناء المقيمين لا سيما الأخوة الفلسطينيين والسوريين من الاستفادة من بعض الإجراءات المتخذة لتخفيف عبء العيش على الموطن”، ورأى ان ذلك “لا يشكل انتهاكا لأبسط معايير حقوق الإنسان التي شارك لبنان في صياغة شرعتها قبل 73 عاما، بل أيضا في خلق توترات اجتماعية إضافية البلاد بغنى عنها”.
الوكالة الوطنية للاعلام
