مجلة وفاء wafaamagazine
استدعت بريطانيا يوم الجمعة القائم بالأعمال الصيني في لندن يانغ شياو قوانغ، لإيضاح أن العقوبات التي فرضتها بكين على عدد من البريطانيين “لا مبرر لها وغير مقبولة”.
وتم استدعاء القائم بالأعمال الصيني إلى وزارة الخارجية البريطانية لمقابلة الوزير نايجل آدمز.
وقالت الوزارة: “ذكر الوزير أن الصين اختارت فرض عقوبات على أفراد وكيانات تسعى لإلقاء الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وأن تلك الأفعال اليوم لن تحرف الانتباه عن تلك الانتهاكات الصارخة التي تحدث في شينجيانغ”.
وأعلنت الخارجية الصينية يوم الخميس أنها فرضت عقوبات على 4 كيانات و9 أشخاص في بريطانيا، بتهمة بنشر “الأكاذيب والتضليل” حول الوضع في شينجيانغ شمال غربي الصين.
وبين من طالتهم العقوبات الصينية لجنة حقوق الإنسان التابعة لحزب المحافظين (حزب رئيس الوزراء بوريس جونسون)، والزعيم السابق للحزب إيان دانكن سميث، وعدد من النواب، منهم توم توغندهات الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، وعضوا مجلس اللوردات ديفيد إلتون وهيلين كينيدي.
وفي وقت سابق، أكد راب أن بلاده تفرض عقوبات ضد المتورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان، ودان في بيانات له عبر “تويتر” ما وصفه بـ”محاولات الصين إسكات من يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، سواء في الداخل أو الخارج، ومن بينهم نواب بريطانيون”.
وطالب وزير الخارجية البريطاني الصين بأن تسمح لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالدخول إلى إقليم شينجيانغ، “إذا أرادت دحض مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم”.