الأحد 24 شباط 2019
اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس الى اننا “اليوم أمام حكومة اسموها حكومة الى العمل، فإننا في كتلة “التحرير والتنمية” وحركة “أمل” سنكون صوت الناس في كل المجالات، إذ لا يجوز ان يبقى موضوع الكهرباء على حاله، ويجب أن يكون عام 2019 هو عام الكهرباء 24/24، وهذا ليس بمستحيل كما يجب العمل على مكافحة الفساد، فجميعنا سمع مداخلات النواب في جلسات الثقة للحكومة، كانت لغة واحده ضد الفساد، وكأن هذا الفساد مجهول وغير واضح للجميع، فإننا اليوم نعيش في ظل إدارة فاسدة لأن القانون لا يطبق وعلى الحكومة ان تلتزم تطبيق القوانين تطبيقا كاملا، كذلك الأمر بالنسبة الى الاستشفاء، على الحكومة تأمين البطاقة الصحية لكل مواطن، لاسيما وان اكثر من 50% من الناس لا يستفيدون من الضمان الصحي وغيره من التأمينات. لذلك نقول أيضا ان هذا العام يجب أن يكون عام تأمين البطاقه الصحية”.
وخلال احياء حركة “أمل” الذكرى السنوية للمواجهات الشعبية الأولى ضد العدو الاسرائيلي في بلدة معركة وذكرى استشهاد حسين سعد ومحمود خليل وسامي مصطفى وسقوط اكثر من 60 جريحا العام 1984، اوضح انه “عند مرحلة الاحتلال الاسرائيلي، وكيف كانت نظرة اغلب الناس للجيش الاسرائيلي على انه قوة وجيش لا يقهر، وانه هزم الجيوش العربية عام 1967 واستطاع ان يحتل مدنا ودولا على مستوى المنطقة العربية”. وأضاف: “عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي الجنوب وصولا إلى العاصمة، كان البعض ومنهم من الطائفة الشيعية يهللون لجيش الاحتلال”، مشيرا الى ان “اجتماعا عقد في إحدى البلدات الجنوبية لهذه الغاية، ويومها ذهب الشهيدان القائدان محمد سعد وداود داود الى تلك البلدة واعلنا موقفا واضحا ان التعامل مع إسرائيل حرام ومرفوض، وان العصر اليوم هو عصر المقاومة وليس عصر إسرائيل، وان المنطقة سوف تشتعل بالعمليات العسكرية ضد العدو”. وتوقف خريس عند المواجهات ضد العدو وقال: “إن إسرائيل لم تكن تتوقع هذه المواجهات وهذا الرفض الشعبي وما تلاه من انتفاضات على مستوى قرى الجنوب، لا سيما في هذه المنطقة”، مؤكدا ان “مقاومة حركة أمل شكلت مفاجأة على المستوى العربي والعالمي”.
اضاف: “اننا في حركة أمل نفتخر بتاريخنا الناصع والحافل بالبطولات والتضحيات ونقول لإخواننا في الفصائل الفلسطينية “ما حك جلدك مثل ظفرك” عليكم بوحدة الصف واستكمال طريق المقاومة وبغير ذلك لا تتحرر الأرض، لأن العدو لا يفهم الا لغة المقاومة. وأما المفاوضات واللقاءات او الاستناد الى جامعة عربية او دولية، فهذا لا ينفع ولا يستعيد ارضا”.
وعن التهديدات الإسرائيلية قال خريس: “نحن لا نزال نشهد تهويلا وتهديدا، فإننا من مدرسة الإمام الصدر لا نكترث لمثل هذه التهديدات، وليس مسموحا سرقة نفطنا وثرواتنا الطبيعية ومن غير المسموح تغيير الحدود والاعتداء على الأرض”.
واختتم الاحتفال بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ علي طراد.