مجلة وفاء wafaamagazine
أبدى النائب ماريو عون ارتياحه «للجهود التي يبذلها البطريرك الماروني بشارة الراعي من اجل تشكيل الحكومة اللبنانية بمواجهة التعثر الحاصل».
وقال النائب عون، في تصريح لـ«الأنباء»، «لقد تعلمنا من خلال التجارب كمجتمع سياسي ان نكون حذرين من المطابخ السياسية في تأليف الحكومات.
ونحن في أجواء تميل أكثر نحو إمكانية «الحلحلة» بالنسبة لملف الحكومة، لذلك نأمل بعد عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى لبنان، التوصل إلى تفاهم حيال ذلك»، مشيرا إلى ان رئيس الجمهورية قصد في تصريحه «عندما يعود الرئيس الحريري إلى لبنان»، بأن الحكومة لا تؤلف من خارج الحدود.
ورحب النائب عون بمبادرة الرئيس نبيه بري، وقال «إنها مبادرة طبيعية، فالرئيس بري ركن من أركان الدولة، وعليه القيام بمحاولات من اجل تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر، بغية التوصل إلى تشكيل الحكومة، واعتقد ان الرئيس بري عبر عن هذا الموضوع خلال الجلسة العامة لمجلس النواب منذ أسبوع عندما قال: إذا لم تكن هناك حكومة بعد شهر أو شهر ونصف، لن يكون هناك لبنان».
وردا على سؤال حول الاتهامات الموجهة للفريق الرئاسي برفض الحريري في رئاسة الحكومة، قال: نحن نريد ما يريده الدستور والديموقراطية، فلسنا نحن من سمى الرئيس سعد الحريري، هو حصل على أصوات عالية من النواب الذين خولوه ان يكون رئيس حكومة مكلفا حسب الدستور.
في السياسة ليس هناك «نحبه أو لا نحبه»، هناك مصلحة عامة وإرادة شعوب علينا ان نحترمها، نحن من هذا التوجه، فالمهم ان يشكل الرئيس الحريري حكومة، ويعرضها على رئيس الجمهورية بأسرع وقت ممكن، وعندها نكون أوجدنا حلولا لهذه المشكلة الأساسية في البلاد.
واكد النائب عون ان التصعيد لا ينفع بشيء، فالبلاد قد تنهار على الجميع، لافتا إلى ان ما رشح حتى الآن ان الحكومة ستكون من 24 وزيرا، أو حكومة «8-8-8»، وإذا لم يكن هناك ثلث معطل لأي فريق، نكون قطعنا أكثر من نصف المسافة.
الأنباء