الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / بهية الحريري استقبلت وفدًا من اتحادات عمال “تركيا ولبنان وفلسطين”: نحن أحوج ما نكون لمثل هذا التضامن

بهية الحريري استقبلت وفدًا من اتحادات عمال “تركيا ولبنان وفلسطين”: نحن أحوج ما نكون لمثل هذا التضامن

مجلة وفاء wafaamagazine

استقبلت رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري في مجدليون رئيس اتحاد عمال “حقيش- HAK-IS ” التركي محمود ارسلان مع وفد من الاتحاد العمالي العام في لبنان تقدمه رئيس الاتحاد بشارة الأسمر وضم ” الأمين العام سعد الدين حميدي صقر ونائب الرئيس حسن فقيه وامين الصندوق علي طاهر ياسين وعضوي المجلس التنفيذي (رئيس اتحاد الجنوب ) عبد اللطيف الترياقي و(امين عام اتحاد الجنوب ) علي حيدر خليفة ، وشفيق سعد الدين صقر “، ورافقهم وفد من الاتحاد العام لعمال فلسطين ضم “الأمين العام عبد القادر عبد الله ، نائب امين السر غسان البقاعي ، عضو قيادة العمل اليومي عمر برغوث وعضو الأمانة العامة (أبو سامح )”. وقد التقتهم الحريري بحضور المنسق العام للنقابات العمالية والزراعية في تيار المستقبل في لبنان ماجد سعيفان ومنسق عام التيار في صيدا والجنوب مازن حشيشو.

وكانت الزيارة مناسبة لعرض تاريخ العلاقات اللبنانية التركية وما يربط البلدين والشعبين من روابط ومجالات تعاون مشترك ولا سيما على الصعيد النقابي، كما جرى التداول في الشأنين الحياتي والصحي في ظل الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا، حيث تم في هذا الاطار استعراض المراحل التي قطعتها حملة التلقيح الوطنية والتحضيرات لمرحلة تلقيح الجسم النقابي والعمالي.
الحريري
بداية رحبت الحريري بالوفد النقابي التركي وبوفدي اتحادي عمال لبنان وفلسطين مثمنة هذه المبادرة التضامنية من اتحاد العمال التركي مع نظيريه اللبناني والفلسطيني. واثنت الحريري على خطوة توقيع التوأمة بين الاتحادين اللبناني والتركي، مشددة على اهمية التشبيك والتعاون بين الاتحادات الثلاث، “لأننا أحوج ما نكون في هذه الأيام الى مثل هذا التضامن”.

ونوهت الحريري بوقوف تركياً قيادةً وحكومة وشعباً وعمالاً الى جانب لبنان، لا سيما بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت من خلال العديد من المبادرات الرسمية وغير الرسمية تجاه الشعب اللبناني . وتوقفت في هذا السياق بشكل خاص عند ما قدمته تركيا ولا تزال لمدينة صيدا من خلال المستشفى التركي التخصصي للطوارىء والحروق مشيدة بهذا الدعم .

رئيس الاتحاد التركي

وتحدث رئيس اتحاد عمال “HAK-IS” التركي محمود ارسلان فشكر النائب الحريري على استقبالها والأسمر واتحادي عمال لبنان وفلسطين على استضافتهما له، منوها ب”الروابط التاريخية المتينة التي تربط بين الشعبين التركي واللبناني”، وفيما بين اتحادي ” حقيش ” واتحاد عمال لبنان وما بين البلدين من علاقات وطيدة رأى ان ” من ساهم في تقوية العلاقات الثنائية بين الدولتين هي طبعا عائلة الحريري”. وقال: “وأؤمن انه كان لكم دور ودعم كبير في تأسيس المستشفى التركي في بلادكم “.
وأضاف: “نحن لدينا علاقات وطيدة جدا تربطنا بالاتحاد العام لعمال لبنان. وقد سبق وزرت بلادكم الطيبة منذ عام ونصف حيث كنت أرأس حينها الائتلاف العالمي لدعم فلسطين والقدس وعقدنا هذا الاجتماع بالتضامن مع الاتحاد العام لعمال لبنان.وكما تعلمون بعد جائحة كورونا لم نقم بزيارة اي دولة اخرى وانما فضلنا اليوم ان نقوم بزيارة تضامنية لأخواننا الشعب اللبناني اثر انفجار مرفأ بيروت . وهناك العديد من منظمات المجتمع المدني في بلادنا تسعى جاهدة لدعم العلاقات الثنائية مع المنظمات المماثلة في لبنان ونحن طرحنا حملة تبرعات قوية لدعم اللاجئين الفلسطينيين الموجودين على الأراضي اللبنانية”.

وقال: “نحن كاتحاد عمال “حقيش” واحد من اكبر الاتحادات النقابية في بلادنا وبحجم عضوية يبلغ حوالي 700 الف عضو ولدينا ما يقرب من 20 نقابة منضوية في الاتحاد ونحن ممثلين في جميع انحاء الجمهورية على مستوى الـ81 محافظة، وانا نائب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال الذي يسمى ITuC ..ولدينا علاقات تعاون وطيدة جدا مع الاتحاد العام لعمال لبنان وسوف نسعى جاهدين لتعزيزها، وقد قمنا بمهامنا ومسؤولياتنا ولا نزال من اجل تعزيز العلاقات الثنائية التي ليست فقط على المستوى النقابي بل وعلى المستوى السياسي بين الدولتين”.

واضاف: “بعد الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت، وبتعليمات من الرئيس اردوغان قام بتكليف نائبه وزير الخارجية لزيارة بلدكم الموقر من اجل التضامن مع شعبه وافتتاح المستشفى التركي هنا في مدينة صيدا، وهذا ينم عن العلاقات الوطيدة بين الدولتين ونحن كمنظمات مجتمع مدني ونقابات سنواصل العمل من اجل تعزيزها. واشكر حضراتكم كل الشكر على استضافتنا”.

الأسمر
من جهته قال بشارة الأسمر: “نقوم اليوم بجولة برفقة الوفد التركي الزائر الذي جاء ليتضامن مع الحركة العمالية اللبنانية، وكانت مناسبة وضعنا خلالها السيدة بهية في الواقع العمالي الذي نعيشه ان من حيث الصعوبات الاقتصادية او من حيث عملية التلقيح الضرورية خاصة عند العمال من اجل اعادة تنشيط الدورة الاقتصادية . وابدينا كاتحاد عمالي عام استعدادنا للتعاون مع تيار المستقبل ممثلا بقيادته العمالية الجديدة والتي نهنىء التيار عليها”.