الرئيسية / سياسة / جبق أطلق “الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي”

جبق أطلق “الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي”

الأربعاء 09 تشرين الأول 2019

مجلة وفاء wafaamagazine

أطلق وزير الصحة العامة جميل جبق تحت شعار: “ما تترددي، اعملي الصورة وطمني بالك”، الحملة الصحية الوطنية الأكبر في لبنان للتوعية على سرطان الثدي والتي تستمر حتى نهاية شهر كانون الثاني وتقدم التخفيضات والدعم الكبير للسيدات في المستشفيات الخاصة والحكومية والمراكز الطبية لإجراء الصورة الشعاعية والفحوصات الدورية اللازمة حرصا على الكشف المبكر للمرض في حال وجوده بهدف الشفاء منه.

ووجه جبق نداء “من القلب الى كل الأمهات والأخوات والزوجات والبنات لعدم التهاون مع سرطان الثدي”. وقال: “إن مواجهته أمر سهل، لأن الكشف الدوري السنوي كل سنة أو سنتين، حسب وضع كل سيدة، يحمي الحياة وينقذها من مرض قد يقضي عليها في حال إهماله ويدمر الحياة العائلية”.

وأكد جبق أنه “بموجب هذه الحملة، يمكن إجراء صورة شعاعية شبه مجانية للنساء، على أن يتم السعي لأن تكون هذه الصورة مجانية في مراكز الرعاية الأولية والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع عدد من المستشفيات الحكومية وعدد من المراكز الطبية”.

وتناول موازنة وزارة الصحة، وأعلن أنها “زادت هذه السنة وبالاتفاق مع مجلس الوزراء مبلغ 25 مليارا، ما يشكل تطورا إيجابيا يساعد على إنجاز الكثير من الأمور الأساسية، خصوصا أن كلفة العلاجات الحديثة التي بدأ اعتمادها في السنوات الأخيرة باهظة ولكنها فعالة جدا في علاج المرضى وإنقاذ حياتهم”.

وأكد أن “الوزارة تؤمن العلاجات على حساب موازنتها”، آملا من الجهات الضامنة في لبنان مساعدتها في هذا المجال. وتوجه إلى هذه الجهات مذكرا إياها بأن “وزارة الصحة العامة هي المرجعية الطبية الوحيدة التي يجب على هذه الجهات من ضمان وشركات تأمين الإلتزام بها، وبما تصدره من تعليمات وقوانين وما تضعه من بروتوكولات علاجية، بحيث لا تضع الجهات الضامنة إستثناءات لأدوية أو بروتوكولات أو عمليات تعترف بها وزارة الصحة العامة وذلك لتخفيض الكلفة عنها ما يوقع المريض في مأزق ومشكلة”.

وشدد جبق على أن “ما تقوم به الوزارة على صعيد وضع بروتوكولات الأدوية يتم بالتعاون مع أساتذة متخصصين في كليات الطب وجمعيات لبنانية متخصصة بالأورام والأمراض الخبيثة”.

وتمنى على كل الجهات الضامنة “التزام هذه البروتوكولات، فلا يلجأ المريض إلى وزارة الصحة للحصول على دوائه في حال كان مضمونا أو لديه تأمين”، متمنيا أن يكون الدواء الذي تعترف به وزارة الصحة يعترف به الجميع للإشتراك في تخفيف الأعباء. وفق الجمهورية