مجلة وفاء wafaamagazine
شدد “المركز الوطني للتنمية والتأهيل” في بيان، على أنه “منذ تأسيسه في العام 1986، لم يتوان عن تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والطبية وسواها لكل ذي حاجة، من دون تمييز بين مواطن أو لاجىء، فالغاية كانت ولا تزال مد يد العون للانسان المحتاج بغض النظر عن أي انتماء”.
وقال: “لم يقتصر دور المركز على استقبال المرضى في عياداته وأقسامه المتخصصة، بل سعى إلى تمكين هؤلاء من تلقي الرعاية اللازمة في منازلهم إذا اقتضت الحاجة، وتوفيرا لمشقة الانتقال إليه لمن لا يجد إلى ذلك سبيلا”.
أضاف: “الإيمان الراسخ بوجوبية دعم المحتاجين والسعي المتواصل للقيمين على أعمال المركز، ولا سيما الجهد والتوجيه والإشراف المستمر من رئيسة الجمعية السيدة نورا جنبلاط، ما فتىء يعطي ثماره بغوث فئة عزيزة من المجتمع لم تجد في القطاع العام ما يلبي حاجاتها المحقة، وهو السعي عينه الذي أثمر بتنوع التقديمات الاجتماعية والطبية وشموليتها، إذ باتت تضم اختصاصات العلاج الانشغالي والعلاج الحسي الحركي وعلاج النطق والعلاج النفسي والطب النفسي والعلاج الفيزيائي والصحة العامة وطب الأطفال وطب الأعصاب وطب الأمراض الجلدية. وبالإضافة إلى ذلك، تمكن لغاية تاريخه، بدعم من الخيرين، من تقديم ما يزيد على خمسين طرفا اصطناعيا، وأكثر من 80 سماعة طبية، و170 نظارة طبية مجانا وبغير مقابل، مما شكل سندا لكل ذي حاجة ولا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الوطن منذ ما يزيد على سنة”.
وختم: “في حين يمثل المركز حالا نموذجية للمؤسسات الرعائية، لا يزال يتابع جاهدا مسيرة مضنية ولكن مضيئة، في ظل غياب الدعم الرسمي، وهي مسيرة ستكلل بالتطور الدائم والنجاح المستمر، فهي مبنية على سواعد الخيرين ومظللة بعزيمة الخير والعطاء”.