مجلة وفاء wafaamagazine
شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، على “ضرورة مواجهة التحديات والأزمات وما تتركه من سلبيات على الواقع الحياتي، الى أن وصلت الأمور الى حد الذل والإهانة، فتفلتت أمور البلد من غلاء وفقدان مواد وبطالة وسرقات”.
وقال في احتفال إطلاق مشروع بحيرة في بلدة راشيا الفخار برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى وحضوره مع النائب انور الخليل: “مواجهة خطر الانهيار يبدأ بحكومة قادرة وفاعلة بكل المعايير ومن غير الحزبيين، وإمكان الوصول اليها يتطلب التواضع والتخلي عن حسابات المكاسب والأرباح والمساهمة في تدوير بعض الزوايا. وفي ظل مبادرة وأفكار واضحة عمل لها الرئيس نبيه بري ولاقت تجاوبا من القوى والفاعليات، فإنهاء معضلة الحكومة سهل”.
أضاف: “لا عجب أن حمل الوزير مرتضى مشاريع وزارة الزارعة، رغم ندرة موازنتها، الى المناطق البعيدة وبخاصة مناطق الجنوب الحدودية والعرقوب الذي ما زال يعاني ظلم العدوان باستمرار احتلال أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، وظلم الحرمان من حقوقه الإنمائية مع غياب أي خطة حكومية وموازنة خاصة… واليوم، يطلق وزير الزراعة هذا المشروع الحيوي في زمن نحتاج فيه الى إعادة التوازن للاقتصاد الوطني، فالزراعة أهم أعمدته.
وختم: “آن الأوان لأن تلحظ الحكومة المقبلة خطة متكاملة لحاجات المنطقة على كل المستويات الإنمائية، لنكون في وطن الحق والعدالة، اذا ما بقي حس وضمير وطني لدى بعض المستهترين والمتهاونين بما يصيب الوطن”.