الرئيسية / آخر الأخبار / قمة عالمية للقاحات.. والهدف “حاجز الـ100 يوم”

قمة عالمية للقاحات.. والهدف “حاجز الـ100 يوم”

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلنت بريطانيا، الجمعة، أنها ستستضيف قمة في 2022 لجمع الأموال لأبحاث اللقاحات وتطويرها لدعم تحالف دولي يسعى لتسريع إنتاج لقاحات للأمراض في المستقبل.

وتستغل بريطانيا رئاستها لمجموعة الدول السبع لتسليط الضوء على ضرورة الاستعداد للأوبئة في المستقبل في ضوء العواقب المدمرة لأزمة فيروس كورونا.

وقالت بريطانيا إن القمة مع تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة العام المقبل ستدعم هدف التحالف المتمثل في تقليص وقت تطوير لقاحات جديدة إلى 100 يوم في الأوبئة المستقبلية.

وقال وزير الصحة مات هانكوك: “نتطلع للعمل مع تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة لتسريع تطوير اللقاح وتوفير حل عالمي لضمان استعدادنا بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية”.

وتهدف القمة إلى زيادة الاستثمار من المجتمع الدولي على الرغم من عدم وجود أي أنباء فورية عن الحكومات أو المنظمات التي سيتم دعوتها للحضور.

وتأسس تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة في 2017 في شراكة بين جماعات عامة وخاصة وخيرية والمجتمع المدني وقد لعب دورا بارزا في تمويل التطوير المبكر لمجموعة من اللقاحات المرشحة ضد كوفيد-19.

وقالت بريطانيا إن الصحة العالمية ستكون على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مايو، وإنها ستحث الشركاء الدوليين على العمل لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

اكتشف باحثون حفرية عمرها مليار عام في إحدى المرتفعات في اسكتلندا، من شأنها حل لغز الحلقة المفقودة في تطور الحيوانات التي تعيش اليوم على كوكب الأرض.

وتكشف الحفرية، وفق بحث علمي حديث، عن نظرة ثاقبة جديدة لكيفية انتقال الكائنات وحيدة الخلية إلى كائنات متعددة الخلايا، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الخميس.

وينظر الباحثون إلى الحفرية المكتشفة باعتبارها “الحلقة المفقودة” الحاسمة في تطور الحياة. وقد تم العثور عليها في بحيرة. وتكشف عن كائن حي أكثر تعقيدًا من كائن وحيد الخلية، لكنه ليس متعدد الخلايا حقا.

ويقول الباحثون إن الحفرية تحتل مكانة أثرية وتلقي الضوء على كيفية تطور أشكال الحياة الأكثر بدائية إلى عدد لا يحصى من الحيوانات التي نراها اليوم.

ويعتقدون أن الحفرية هي أقدم مثال معروف للكائن الحي الذي يحتوي على نوعين مختلفين من الخلايا.

وظهرت الحياة أحادية الخلية، المسماة “بدائيات النوى”، لأول مرة على الأرض منذ ما يقرب من أربعة مليارات سنة، عندما كان الكوكب والنظام الشمسي في مهدهما.

وتملأ الحفرية الجديدة فجوة كانت مفقودة بين ظهور الحياة أحادية الخلية وما يسمى “الانفجار الكمبري” منذ 600 مليون عام، والذي شهد تنوعًا كبيرًا.

وفي هذا الوقت ارتفعت مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي، مما أدى إلى انتشار هائل في أعداد الأنواع الحية.