مجلة وفاء wafaamagazine
حيت الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون”، في بيان لمناسبة يوم العمال، “العمال والفلاحين والموظفين والعسكريين في الجيش والأجهزة الأمنية كافة، والأساتذة في كل مجالات فروعهم التعليمية الابتدائي والثانوي والجامعي، وإلى جميع الكادحين أطياف المجتمع اللبناني”، معتبرة أن “مستوى القهر والظلم المجحف وصل اليوم الى جميع المواطنين اللبنانيين، ولم يتحقق شيء من وعود من حكمهم الهوائية الكاذبة على مدى عقود منذ الطائف حتى اليوم، بل المزيد من الفساد والإفساد حتى الانهيار التام، والإطباق على جنى عمر اللبنانيين من أوكار كارتيل المصارف اللبنانية، ونقص في كل المكتسبات الاجتماعية للمواطنين، بحيث أباحوا المحظورات ودبت الفوضى وأصبح شباب لبنان إما عاطلا عن العمل وإما مهاجرا. فوطننا لا يزال قابعا تحت حكم الفيدرالية الطائفية المذهبية التي تتحكم بأرزاق الناس”.
ورأت أن “الحل الجدي الاقتصادي والاجتماعي الوحيد هو بمكافحة منظومة فسادهم وإفسادهم استنادا إلى مشروع وطني عام، ننتفض عليهم جميعا، انتفاضة أصبحت أكثر من حاجة، بل ضرورة حتمية. وهذا هو المدخل إلى كل أسس السياسات المالية والموازنات وإدارة المال العام في الخزينة اللبنانية، ولعل رأس هذا المشروع يجب ان يكون التنفيذ الصارم لقانون “من أين لك هذا؟”، والعقاب الحتمي لمن يدان، وهذا يتطلب في أولى الأولويات إعادة إنتاج نظام سياسي جديد للواقع الوطني اللبناني. أما إذا كنتم تتأملون أن مدراءكم الخارجيين وهم كثر سيحموكنم بمقولة عفنة هي عفى الله عما مضى، فنصيحة باسم الكادحين اللبنانيين، ردوا ما نهبتموه من المال العام قبل كل ميزانياتكم وفزلكاتها وإلا فالهيكل سقط على رؤوسكم، وأنتم تعدون الجنازة”.
ودعت “أهلنا اللبنانيين على امتداد الوطن اللبناني، أن يكون الأول من أيار 2021، مفصلا وطنيا عابرا للطوائف والمذاهب، جامعا لكل اللبنانيين بعيدا عن الاستغلال السياسي الحزبي الضيق، أو الاستغلال الطائفي والمذهبي، ولتمتلئ الساحات بالمواطنين الساعين وراء حلم الوطن اللبناني، الذي يمثل طموح شبابنا في تحقيق وطن الرفاهية والرخاء لجميع أبنائه، وعلى أمل أن يأتي الخير العميم بالسقوط النهائي لطغمة الحكم الطائفي الفاسد والمفسد في العام المقبل لنستطيع أن نقول: كل عام والكادحين في لبنان والأمة العربية والعالم بألف خير”.