الرئيسية / آخر الأخبار / السيد يحذر اسرائيل.. وماذا قال عن ملف ترسيم الحدود؟

السيد يحذر اسرائيل.. وماذا قال عن ملف ترسيم الحدود؟

مجلة وفاء wafaamagazine

أشاد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بـ”صمود الشعب الفلسطيني في أرضه وبحقه ونضاله، وهو ما يعطي المشروعية لكل محور المقاومة وينقض أكذوبة الذين سارعوا إلى التطبيع، والشعب الفلسطيني لم يتخل لا عن القدس ولا اللاجئين وحق العودة، ولا عن تحرير ارضهم”.

ودعا نصرالله، في كلمة له بمناسبة “يوم القدس العالمي”، “الشعب الفلسطيني الى مواصلة هذا المنهج لأنه سيغير جزء من المعادلة، وفي حماية المقدسيين”. ونوه بـ”مقدرة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على حقوقه”، مؤكدا “ثبات محور المقاومة، وأقواها هو جمهورية ايران الاسلامية التي ومنذ أربعين عاما لم تحد عن موقفها هذا”.

وأشار إلى “سقوط رهانات الادارة الاميركية بسقوط ترامب الذي كان يهدد بالحرب ولأن بايدن له نهج مختلف، وكذلك سقطت رهانات نتنياهو”.

وقال: “العقوبات على ايران إذا لم ترفع فستبقى ايران تواجه”، ملمحا الى انتهاء بعض دول الاقليم من احتمال شن حرب على ايران.

ورأى أن “التطور النووي السلمي الهائل في ايران هو مصدر رعب لاسرائيل”.

واعتبر ان “الحوار السعودي – الايراني في بغداد، وتصريحات ولي العهد السعودي تصب في مصلحة الموقف الايراني”.

وطمأن البعض الى أن “ايران لن تغير مواقفها تجاه حلفائها، ولم ولن تبيع حلفائها ولن تساوم عليهم ولن تفاوض نيابة عنهم”

واعلن أنه مع “كل حوار عربي واقليمي ودولي يؤدي الى تقوية محورنا”.

وتوقف عند ما قيل عن حوار سوري – سعودي، وقال انه “غير مخول بتأكيد أو نفي ذلك”، ولكنه رأى فيه “أمرا منطقيا قياسا لما يحصل في الاقليم”، وقال: “لا يمكن للسعودية أن تذهب الى الحوار مع ايران في بغداد وأن تضع في نفس الوقت شروطا على سوريا”.

هذا ونوه “بصمود اليمن وما شكله من اضافة الى محور المقاومة خاصة في ظل قيادة شابة وصادقة وحكيمة”. وطمأن الى أن “بيئة المقاومة خرجت أقوى في بيئة المنطقة”.

وتطرق الى التغيرات الدولية ومنها ذهاب ترامب واختلاف اولوية بادين عن ترامب في الساحة الدولية، سواء في افغانستان أو العراق او في شرق سوريا.

وعن الوضع الاسرائيلي، قال: “لندع عنتريات قيادته جانبا، ولنرى التصدعات السياسية عنده، وتكرار الانتخابات لعدة مرات”، موضحا ان “الكيان الاسرائيلي تحول الى خدمة شخص هو نتانياهو”، مشيا الى أن “غياب الشخصيات القيادية عادة ما يكون مؤشرا عن الضعف”.

وأشار الى القلق الجدي في كيان العدو، متوقفا عند الصاروخ الجوي السوري الذي سقط قرب معمل ديمونا ولم تفلح القبة الحديدية باسقاطه، وسأل: “هل ستكون للدفاعات الجوية الاسرائيلية القدرة على صد آلاف الصواريخ في حال بدأت تتساقط على اسرائيل ومن جبهات عدة؟”.

وقال: “هناك أيضا واقع الجيش الاسرائيلي وضعف الحوافز لدى الجنود في المعنويات والتدابير”، رابطا ما بين تكرار المناورات العسكرية الاسرائيلية شبه الشهرية والتصدعات الواضحة في بنية كيان العدو”.

وأكد ان “مؤشرات أفول الكيان الاسرائيلي بدأ بالظهور على عكس ازدياد قوة وثقة ويقين وحماسة شباب محور المقاومة”، وجدد التأكيد على “الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة”.

وشدد على “أننا سنكون جاهزين مع انطلاق المناورة الإسرائيلية خاصة في ظل الأزمة الاسرائيلية الداخلية”، محذرا إسرائيل “من أي خطوة أو مغامرة خاطئة خلال المناورة فلن نتسامح مع أي حركة عدوانية”.

وتطرق إلى ملف ترسيم الحدود البحرية، قائلا: “نحن كمقاومة لا ولن نتدخل في موضوع ترسيم الحدود البحرية ونترك هذا الأمر للدولة اللبنانية التي عليها أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية وأن لا تتنازل عن حقوقها المائية”.