مجلة وفاء wafaamagazine
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الإثنين على خطة تمويل “لتغطية حصّته من برنامج تخفيف ديون السودان”، وفق ما أعلنت مديرة الصندوق كريستالينا جورجييفا.
وقالت جورجييفا “هذا يمثّل خطوة حاسمة في مساعدة السودان على الدفع بعملية تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي”. وأضافت أنّ “الخطة تعتمد على جهد واسع للدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي تشمل تقديم هبات نقدية ومساهمات من الموارد الداخلية لصندوق النقد”.
ولم تعلن جورجييفا عن أيّ مبلغ لكن في نهاية آذار الفائت أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن ديون السودان بلغت حوالى 49.8 مليار دولار في نهاية عام 2019.
وكانت المؤسّستان الماليّتان الدوليّتان وافقتا يومها على “أهليّة السودان للحصول على تخفيف لأعباء الديون من خلال “المبادرة المعزّزة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون”.
وشدّدت جورجييفا على أنّ تخفيف عبء الديون عن السودان هو “أولوية بالنسبة لصندوق النقد الدولي”.
وأضافت “يشجّعني دعم أعضائنا والاعتراف بالتقدّم المحرز”، مشيرة إلى أنّ تخفيف الديون “سيبدأ إقراره” بمجرّد أن “يتعهّد الأعضاء دفع الالتزامات المالية اللازمة” و”بشرط أن تواصل السلطات جهودها الإصلاحية وتفي بالمتطلّبات الأخرى المنصوص عليها في المبادرة المعزّزة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون”.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت أنّها ستقدّم مساعدات مالية للسودان بقيمة 1.15 مليار دولار، وذلك دعماً منها للحكومة الانتقالية في هذا البلد.
وكانت الولايات المتّحدة وصندوق النقد الدولي دعَوا الشهر الماضي أكثر من 20 دولة إلى تقديم الدعم الكامل لعملية تخفيف ديون السودان، مؤكّدين أنّ الخرطوم أحرزت تقدّماً في تنفيذ إصلاحات على مستوى الاقتصاد الكلّي.