الرئيسية / آخر الأخبار / مفتي صور: العدالة الاجتماعية لن تتحقق الا بإلغاء الطائفية السياسية

مفتي صور: العدالة الاجتماعية لن تتحقق الا بإلغاء الطائفية السياسية

مجلة وفاء wafaamagazine

 أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة الخرايب وآل حمود، ذكرى مرور أسبوع على وفاة المغترب محمد جميل حمود في النادي الحسيني للبلدة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة.

حضر الحفل مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي لحركة “أمل” القاضي الشيخ حسن عبدالله ولفيف من العلماء وشخصيات اغترابية وحشد كبير من الفاعليات وأهالي البلدة والمناطق المجاورة.

وتحدث الشيخ عبدالله في كلمة ألقاها عن مزايا الراحل “وجهاده ونشاطه الانساني والحركي عبر مسؤلياته في ألمانيا، مقدما التعازي باسم الرئيس نبيه بري وباسم حركة “أمل”.

وتطرق إلى موضوع “جائحة كورونا والوباء الذي يواجه تحديا لكل البشرية، ونحن في ضائقة اقتصادية غير مسبوقة على صعيد كل الوطن”.

ورأى انه “إذا أردنا الخروج من هذه الازمة، علينا أولا تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة والسير بمنهجية شفافة من اجل حفظ ما تبقى من مقدرات هذا الوطن، والنهوض بالمقدرات الانسانية التي يملكها ابناؤه في الداخل والخارج، وان يستعيدوا ثقتهم بالدولة”.

ودعا الى “التعاون كما تم التعاون خلال هذا الشهر المبارك عبر الخيرين في الداخل وفي الاغتراب، وكما أراد لنا الامام القائد السيد موسى الصدر أن نكون على مستوى المسؤولية هو ان نشكل وطنا سمته العدالة الاجتماعية وليس سمته التقاسم الطائفي”.

واعتبر أن “العدالة الاجتماعية لن تتحقق الا بإلغاء الطائفية السياسية، وأن يكون هناك قانون انتخابي دائرة واحدة على صعيد كل الوطن وعلى أساس النسبية، لكي لا يلغى احد أو يستثنى”، داعيا إلى “التمسك بالعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين على اساس انها ثروة وطنية يجب المحافظة عليها، وكما كان يقول الامام الصدر وامام هذا الواقع نحن ندرك بان العدو الاستراتيجي هو الكيان الغاصب لفلسطين، هذا الكيان الذي يقتل ويشرد كما تلاحظون ما يجري في غزة، وان هذ العدو لا يفهم الا بلغة واحدة وهي المقاومة، وأن تبقى المقاومة حتى زوال هذا الاحتلال الغاصب”.

وأشار إلى “أننا ندرك تماما بأن الارهاب وجه آخر لاسرائيل، وما شاهدنا بالامس من اعتداء في أفغانستان على مدرسة الامام الحسين، وقتل مجموعة كبيرة من الاطفال هم أخطر من العدو الاسرائيلي لانهم يفتكون بنا من الداخل، ويدعون بانهم مسلمون والاسلام منه براء، ويسعون لتفتيت الاسلام والمسلمين”.