الأربعاء 16 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
حمّل عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون، “الحزب التقدمي الإشتراكي”، مسؤوليّة “تحويل مواقف رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل إلى اختلاف مباشر بينهم وبين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه، في وقت اعتبرنا أنّنا تخطّينا حادثة قبرشمون، وأعدنا العلاقة إلى حالة هدنة”.
ورجّح في حديث صحافي، أن “يكون توقيت التصعيد مُرتبطًا بحسابات، ليست فقط داخليّة ولكن أيضًا إقليميّة تشهد تطوّرات كثيرة، خصوصًا أنّ “الحزب الإشتراكي” يضع نفسه في مقدّمة محور ومواجهة بعد أن تخلّى رئيس الحكومة سعد الحريري عن هذا الموقع وانخرط في التسوية مع “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، وابتعد عن المواجهات الإقليميّة”.
وأكّد عون أنّ “الرئيس عون باقٍ حتّى آخر يوم من عهده، ولا شيء يمكنه أن يغيّر هذا الواقع”، ردًّا على دعوات رحيله الّتي رُفعت خلال مظاهرة “الإشتراكي” أول من أمس. ولفت إلى أنّ “لكلّ فريق شارعه، ولا أحد يمكنه أن يلغي الآخر، فالأجدر بالجميع بدل السجالات فوق السطوح أن يتعاونوا داخل الحكومة وداخل مجلس النواب لأخذ الخطوات الإنقاذيّة اللّازمة وإخراج البلد من الأزمة”. وفق النشرة