الرئيسية / آخر الأخبار / طعمة: إلى أين يريد المسؤولون إيصال البلد؟

طعمة: إلى أين يريد المسؤولون إيصال البلد؟

مجلة وفاء wafaamagazine

 سأل النائب السابق نضال طعمة في بيان: “إلى أين يريد المسؤولون أن يوصلوا هذا البلد؟”

وقال: “أزمة المحروقات تكاد تكون الشعرة التي تقصم ظهر البعير، مطيحة بكل المساعي الجبارة التي يبذلها اللبنانيون ليعودوا إلى إيقاع حياتهم الدورية. فيفاجئنا إصرار بعض الوجوه التي تطل على الشاشات لتؤكد ألا أزمة محروقات في البلد. يقولونها ويكررونها وطوابير السيارات تزداد أمام محطات الوقود. وفي إطار متصل، سمعنا عن دوريات أمنية ومديرية حماية المستهلك، ولكن الناس لم يعرفوا شيئا عن نتائجها. نطالب بالكشف عن النتائج للرأي العام. هل أقفلت محطات كما سمعنا؟ هل تم تسطير محاضر ضبط؟ ما هي المخالفات وكيف تمت متابعاتها، ومن يغطي هؤلاء؟ المطلوب أن يعرف الناس من يسرق أملهم باستعادة بلدهم من فم التنين”.

أضاف: “يحدثك البعض بقلب بارد عن بدء السقوط المدوي، أو ما يرغب آخرون بأن يسموه الفوضى الشاملة، واضعين المواطن في مهب الريح، بانتظار تسويات إقليمية، يبدو أنها لن تنتهي قريبا. وإذ يوظف البعض ما يجري اليوم في الأراضي المقدسة في إطار إشارة إلى تصفية الحسابات وتخليص المعادلات لتوزيع الحصص، نأمل أن تبقى قضايانا الوطنية والمصيرية بعيدة من مصالح الأمم، وهذا بمقدورنا. فالكل يعلم أن ملف تشكيل الحكومة في لبنان يعطل من الداخل وليس من الخارج، وفي لبنان من يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لاستعادة مكاسب كان قد خسرها، ومكانة تراجعت بحسب الإحصاءات والدراسات الميدانية”.

وشدد على أن “القضية الفلسطينية تبقى قضية العرب، وليكن ما يجري اليوم في الأراضي المقدسة فرصة لتضامن عربي حقيقي، لبلورة دورهم في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية في استعادة تأكيد حق الفلسطينيين بالقدس الشرقية الذي تنكرت له إسرائيل وانقلبت عليه”.

وختمت: “المطلوب من العرب اليوم توجيه رسالة قوية وواضحة للكيان الغاصب، مفادها أن السلام والأمن في المنطقة يتطلبان اعترافا واضحا بحقوق الآخرين، ولا يجوز السماح بمزيد من استضعاف الفلسطينيين ومحاصرتهم، وقضم حقوقهم”.