مجلة وفاء wafaamagazine
أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مارون الراس، أن “دماء الشهداء يكتبون في هذه الايام صفحات المجد والعزة على طريق العودة الى فلسطين لتكون لاهلها وأبناء الامة والاحرار، الذين انتصروا للحق في مواجهة الظلم الصهيوني خلال سبعة عقود وما يزيد، وهذه الايام تطل طلائع النصر من بين ركام الحجر وأشلاء البشر من فظاعة الارهاب الدولي المنظم الذي يمارسه العدو الاسرائيلي، وبدعم واحتضان اميركي غربي وتخاذل وتآمر بعض العرب”.
أضاف: “ثلاثة وسبعون عاما والقضية هي هي والحكاية هي هي، قضية أرض وانسان حكاية ظلم وعدوان، ففلسطين هي قضية العرب والمسلمين والاحرار، ولانها كذلك كانت دماء الشهيد محمد طحان تمتزج بدماء شهداء فلسطين، لتؤكد وحدة الهدف والمصير، وبأن دماء الشهداء من لبنان الى فلسطين أقوى وأفعل من آلة الحقد والاجرام الصهيوني، وتكتب التاريخ الاتي بأن النصر قريب مهما دمروا وقتلوا وتآمروا”.
وتابع: “ذكرى النكبة هذا العام تفتح باب الامل واليقين بأن الاقصى وفلسطين أصبحا أقرب، وكما كتبت المقاومة عام 1996 في لبنان تاريخ التحرير وبأسرع ما توقع الكثيرون اليوم تصنع مقاومة فلسطين فجر العودة مع المعادلات الجديدة. فهذه الايام معادلة توازن الرعب والردع مع العدو تخط أحرف بداية نكبة الكيان لينتهي زمن الظلم والعدوان، وهذا ليس ببعيد مع هبة الشعب الفلسطيني على مساحة فلسطين، من عكا والجليل الى الضفة والقطاع وكل دسكرة وحي، فالتحية للشهداء شهداء الكرامة والقضية على طريق العودة وإقامة الدولة”.
وختم هاشم: “إن وحدة أبناء فلسطين بكل فصائلها ومكوناتها كما بدت قوى المقاومة في لحظات المواجهة، هي أبرز علامات النصر الآتي، والذي سيكون محتضنا من أبناء الامة وأحرار العالم”.