مجلة وفاء wafaamagazine
يؤكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب لله الحاج محمود قماطي لـ”نداء الوطن” إن الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وبعد سقوط الشهيد علي محسن في سوريا جراء غارات اسرائيلية على دمشق، قال للجيش الاسرائيلي على الحدود “وقاف على إجر ونص”، اما استشهاد محمد طحان طحان اثناء إجتيازه السياج الحدودي، فله اليوم حيثيات مختلفة، والردّ يُدرس في ظروفه وحيثياته لاتخاذ القرار المناسب”.
واذ يسجّل قماطي “أن قواعد الاشتباك داخل فلسطين قد تبدّلت كلياً”، يؤكد “أنّ قواعد الاشتباك المتعلقة بلبنان ومحيط فلسطين لم يتبدّل فيها شيء حتى الآن، والوضع لا يزال على حاله، فالمعركة تدور على ارض فلسطين، وليس على ارض لبنان”. ويضيف: “اما اذا اعتدت اسرائيل عليه فسيكون هناك كلام آخر، و”حزب الله” بالطبع لن يكون في موقف المتفرج”.
ويؤكد قماطي أن زيارته مع وفد “حزب الله” برئاسة نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم وعضوية عضو المكتب السياسي حسن حب الله، لكل من حركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين، وحركة “حماس” في لبنان، كانت للاستماع من الامين العام لحركة “الجهاد الاسلامي” زياد النخالة وعضو المكتب السياسي لحركة “حماس” أسامة حمدان لوقائع سير المواجهات داخل فلسطين وابدى الحزب دعمه وتأييده لمطالبهم المحقة، وقد سمع تأكيداً من”الجهاد الاسلامي” و”حماس” على ان المواجهة لن تخرج عن اطار المواجهة الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة، ولن تنتقل لا الى المخيمات في لبنان ولا الى خارجها”.
ويتحدث قماطي عن “معادلة جديدة رسمتها المقاومة الفلسطينية داخل فلسطين وحدّدت سقف المطالب، وهي تحظى بدعم محور المقاومة، وتتلخص في ان غزة تحمي القدس وحي الجراح وكنيسة القيامة والمسجد الاقصى، وغزة تحمي جميع الفلسطينيين بعدما كان الاسرائيلي يعتمد ان قوة غزة في غزة فقط بينما يستطيع هو الاعتداء على كل مناطق الفلسطينيين.” ويؤكد قماطي “ان ما سمعناه من حماس والجهاد كاف وواع وهم يملكون الحكمة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب و”حزب الله” لا يتدخل في قراراتهم”.