إستفيدوا من منتجات الربيع المُدعِّمة للمناعة

مجلة وفاء wafaamagazine

يدعو خبراء التغذية إلى تناول المنتجات الطبيعية بموسمها الفعليّ للحصول على أعلى جرعة من المغذيات وتحقيق أقصى استفادة من منافعها الصحّية. وبعد موسمٍ مليء بالحمضيات على أنواعها، ما رأيكم في التعرّف اليوم إلى خصائص أبرز الخضار والفاكهة التي يُقدّمها فصل الربيع؟

إذا أردتم الحصول على مأكولات لذيذة ولكنها في الوقت ذاته مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، ما عليكم سوى التركيز على الخضار والفاكهة الربيعية التالية التي تحدثت عنها اختصاصية التغذية جوزيان الغزال لـ”الجمهورية”:

الفول الأخضر

إنه نوع من النشويات، لذلك يجب عدم الإفراط في تناوله إنما إدخاله إلى الغذاء باعتدال والاكتفاء بنصف كوب من الفول الأخضر المقشور، والذي يزوّد الجسم بـ80 كالوري. من جهة أخرى، يتميّز الفول بغناه بالفيتامينين C وB9، وأيضاً بمعادن البوتاسيوم، والحديد، والزنك. وبالتالي فهو ينعكس إيجاباً على صحّة الجسم عموماً والجهاز المناعي خصوصاً. يُذكر أيضاً أنّ الفول الأخضر غنيّ بالألياف، ما يجعله وسيلة طبيعية فعّالة لتسهيل عملية الهضم.

البازلاء الخضراء

على غِرار الفول الأخضر، تنتمي البازلاء الخضراء إلى فئة النشويات، وكل نصف كوب من هذه الحبوب المقشورة يؤمّن 80 كالوري. إنها غنيّة بالفيتامينين A وB9 المهمّين لتعزيز النظر والمناعة والصحّة العامة، جنباً إلى الزنك المُقوّي للمناعة، والبوتاسيوم، والفيتامين C، والألياف المهمّة لصحّة الجهاز الهضمي والحماية من سرطان المصران. من دون نسيان محتواها العالي من البروتينات، ما يجعلها طعاماً مُفيداً للنباتيين.

اللوز الأخضر

يحتوي على جرعة ألياف عالية جداً، ما يساعد على خفض الكولسترول السيئ وتحسين وظائف الجهاز الهضمي. يتضمّن اللوز الأخضر الفيتامينين A وB ومعدن الحديد، والأهمّ أنّ نسبة المياه فيه تبلغ 88 في المئة. يمكن إدخاله إلى النظام الغذائي بِلا خوفٍ من سعراته الحرارية عند تناوله كسناكٍ صحّي، علماً أنّ كل 3 إلى 4 حبّات من اللوز الأخضر تؤمّن 30 كالوري.

الأرضي شوكي

كل ثمرة متوسطة الحجم تحتوي على 7 غ من الألياف، أي 28 في المئة من الاحتياجات اليومية، في مقابل وحدات حرارية قليلة تبلغ نحو 60 كالوري. يتميّز الأرضي شوكي بقدرته على تحسين وظائف الكبد، وتنظيم معدل الكولسترول في الدم، ومعالجة عسر الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي والغازات والإمساك، والحماية من الخرف والألزهايمر، وبالتالي فهو مهمّ لكبار السنّ. فضلاً عن أنه يحتوي على نسبة عالية من الفيتامين K الذي يُقوّي العظام ويدعم تخثر الدم، والفيتامين C الذي يُعزّز المناعة، والبوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم العالي. ولكن من جهةٍ أخرى، يجب على الأشخاص الذين يعانون مشكلات كبد جدّية استشارة الطبيب أولاً.

الفريز

كل 10 حبّات تشكّل حصّة من الفاكهة، أي 60 كالوري. يتميّز الفريز باحتوائه على جرعة عالية من الفيتامين C توازي الكمية المتوافرة في الليمون أو حتى تتخطّاها. كما يحتوي على مادة «Anthocyanins» المضادة للأكسدة التي تحمي الجهاز الهضمي، والقلب، والشرايين من المشكلات الصحّية. ويُعتبر أيضاً مُفيداً لمرضى السكّري، ويحمي من السرطان، ويُقوّي المناعة، ولكن يجب الحذر من حساسية الفريز وتفادي تقديمه للأطفال في عمرٍ صغير جداً.

الأكيدنيا

يُلقّب بالفاكهة المضادة للتعب لغناه بالفيتامينات خصوصاً A وB وC. إنه مليء بالألياف التي تُعزّز الهضم، ومادة بيتا-كاروتين المهمّة لصحّة العيون والبشرة، والبوتاسيوم الذي يضمن توازن السوائل في الجسم ويمنع تقلّصات العضلات. إنه غذاء مهمّ للرياضيين من أجل تعويض البوتاسيوم الذي يفقدونه خلال التمارين، فكل 8 حبات من الأكيدنيا تزوّد الجسم بـ60 كالوري.

الجنارك

يتحوّل إلى الخوخ الذي يملك فوائد كثيرة للجهاز الهضمي ومحاربة الإمساك. يحتوي الجنارك على أليافٍ كثيرة، لكنّ سعراته الحرارية تكون أقلّ من الخوخ لأنه لم ينضج بعد بما فيه الكفاية ولم يتحوّل إلى سكّر. ويتميّز بكثرة الفيتامين C، والألياف التي تدعم وظائف المعدة، وقدرته على تنظيف الأسنان. يُنصح بعدم تناول أكثر من 8 إلى 10 حبّات، والتي توازي 60 كالوري، تفادياً لأي تأثيرات شديدة على المعدة.