الرئيسية / آخر الأخبار / الجوزو حيا انتصار غزة والقدس وفلسطين والشهداء والمقاو_مة: أشرق الأمل من جديد وهناك امكان لزوال الاستعمار الصهيوني

الجوزو حيا انتصار غزة والقدس وفلسطين والشهداء والمقاو_مة: أشرق الأمل من جديد وهناك امكان لزوال الاستعمار الصهيوني

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في تصريح اليوم، ان “الشعب الفلسطيني وحده صنع المعجزة، بدمائه الغالية”، متمنيا “الا يستغل هذا النصر العظيم أحد غيره”، ولاحظ “وجود مؤامرة كبرى ضد الأمة العربية كلها وليس ضد فلسطين وحدها”.

وقال: “لقد انتصر المظلوم على الظالم، انتصر الشعب المضطهد على قاتليه، وحقق لأمته شرفا لا يضاهيه شرف. انها فلسطين الجريحة المحاصرة، تنتفض في وجبه الجبروت الإسرائيلي – الأميركي، الذي يقف وراء الطغاة في العالم المتمدن. وتقف وراءه قوى الاستعمار الغربي من دون استثناء”.

وأضاف: “إفرحوا ايها المحرومون من الفرحة. احتفلوا بالنصر الكبير، انتصار المستضعفين على المستكبرين، انتصار المكافحين على المجرمين. انها فرحة الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948. صواريخه انهالت على تل ابيب عاصمة الاستعمار والغطرسة والعربدة والحقد العنصري الدفين، وأخافت تل أبيب وأصابتها بالرعب”.

وتابع: “يا شعب فلسطين العظيم، يا اهل القدس وغزة وحيفا ويافا، يا أبناء كل بلد محتل مغتصب، أشرق الأمل من جديد، وأصبح هناك امكان ان يزول الاستعمار الصهيوني عن ارضكم المقدسة . نعم هناك بصيص من نور اضاء من غزة والقدس بأن يستمر كفاح الشعب الأبي حتى يحرر ارضه وبلاده، في المستقبل القريب أو البعيد”.

وقال: “لا يحاولن احد من خارج فلسطين ان يتاجر بالانتصار ويستغل الموقف ويدعي انه وقف الى جانب هذا الانتصار. وحده الشعب الفلسطيني صنع المعجزة بدمائه الغالية. نتمنى ألا يستغل هذا النصر العظيم أحد غير الشعب الفلسطيني الذي ضحى بدمائه وأبنائه ونسائه، وضحى بالأرواح والمهج لكي يحقق ما حقق، فالسيف اصدق انباء من الكتب، في حده الحد بين الجد واللعب””

وأضاف: “لقد اجمع الطغاة على ان اسرائيل المعتدية تدافع عن نفسها. وهذا كذب وافتراء. اسرائيل مستعمرة اميركية صهيونية نازية يقودها سفاح مجرم مريض يستند الى تفويض من اكبر الدول للأسف الشديد. وهناك مؤامرة كبرى ضد الأمة العربية كلها وليس ضد فلسطين وحدها، ولقد استطاع الفقراء المحاصرون من كل جهة ان يواجهوا هذه المستعمرة التي تمثل الظلم والبطش والغرور والوحشية والعدوان المتمادي. استطاع ابطال فلسطين ان ينتصروا على قاتليهم وان يحققوا لأمتهم الكرامة والعزة”.

ووجه “تحية كبرى الى المجاهدين في غزة والقدس المحتلة وجميع الذين ضحوا بدمائهم نصرة للقدس الشريف”.

وختم: “أملنا كبير بمصر الشقيقة الكبرى التي فتحت مستشفياتها لاستقبال الجرحى والمصابين، وسعت الى وقف النار رحمة بالضعفاء والاطفال والشباب الذين تصدوا بصدورهم الحية للنار والصواريخ، واكدت دورها المحوري المهم في المنطقة. وهل ننسى ان مصر هي الدولة العربية التي حققت اعظم انتصار على اسرائيل عام 1973، هذا كان اول الغيث، وغزة صنعت اليوم هذا المجد الكبير، وغدا لناظره قريب”.

الوكالة الوطنية للاعلام

عن Z.T