مجلة وفاء wafaamagazine
أقامت عشيرة آل شمص حفل تكريم لقيادة حركة “أمل” في دارة محمد نصري شمص في بلدة بوداي، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني، الوزير السابق حسن اللقيس، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر، رئيس بلدية بوداي محمد شمص ، وفعاليات عشائرية وبلدية واجتماعية.
الفوعاني
وألقى الفوعاني كلمة أكد فيها “ميثاق الشرف الذي أطلقه الإمام الصدر في سبعينات القرن الماضي الموجه إلى جميع اللبنانيين، نتيجة ما يحصل في بعض المناطق من حوادث مؤسفة”.
ورأى أن “الدولة باتت غائبة والانهيار بات وشيكا على المستويات كافة، وبات المواطن يعيش هم لقمة العيش وكيف ينتزعها من مافيات الاحتكار الذين يغلب عليهم الجشع، وتملؤهم الأنانية، فنهبوا كل مقدرات الدولة ومن جشعهم ولأجل أرباحهم عم الفقر الأكثرية وتفشت البطالة وغدت جيوش العاطلين عن العمل صورة حقيقية للحرمان في بلد يفترض أن يكون عنواناً للعدل والمساواة”.
وأشاد الفوعاني بحكمة الرئيس نبيه بري “في إدارته لجلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية للمجلس النيابي، فعلى رغم كل المخاوف من توتر الجو السياسي، استطاع الأخ الرئيس أن يوحد الجميع تحت سقف حماية المؤسسات والعودة إلى العمل جميعا من أجل انطلاقة جديدة للخروج من المراوحة الحاصلة في الملف الحكومي. ومن المؤكد أن الرئيس بري لن يقف متفرجا، بل سيقدم المبادرات من أجل إنقاذ هذا البلد، ومن أجل إنسانه الذي بات يدفع ثمن الخلاف السياسي، ولقد حذرنا كثيرا من أن الإنفجار الاجتماعي أصبح قريبا، وعلينا جميعا الخروج من عنق الزجاجة وتغليب المصلحة الوطنية على أي أمر آخر”.
أضاف: “إن صوت حركة أمل سيبقى عاليا في الشأن الاجتماعي والاقتصادي في وجه من يصم الأذان عن معاناة الناس، وسننحاز للناس ولن ندخر جهداً في حماية الوطن وتحصينه وتعزيز الصمود فيه”.
وقال: “بالأمس كانت ذكرى اتفاق 17 أيار المشؤوم الذي اسقطته حركة أمل بانتفاضة السادس من شباط، وغدا تاتي علينا ذكرى التحرير، وما بينهما تاريخ مقاومة وقوافل شهداء وجرحى رسموا خارطة الانتصار، وبات زرع الامام القائد السيد موسى الصدر يشكل قوة ومناعة في وجه أطماع وغطرسة العدو الاسرائيلي وأدواته”.
وتوجه الفوعاني بالتهنئة من الأمتين العربية والإسلامية” لمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية في فلسطين، وإجبار العدو على وقف إطلاق النار والرضوخ، بعدما شلت صواريخ المقاومة الباسلة حياة الكيان الصهيوني، واليوم هناك معادلة جديدة فرضت وسقطت كل مشاريع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية، والقدس لن تكون إلا عربية وعاصمة فلسطين الأبدية”.
شمص
وأكد محمد نصري شمص “التزام خط ونهج حركة أمل”، داعيا عشائر البقاع وأهله إلى “العودة إلى ميثاق الإمام الصدر الذي اطلقه في سبعينات القرن الماضي، والابتعاد عن كل أشكال الخلاف وإلى المزيد من التضامن والوحدة”.
بدوره، شدد رئيس بلدية بوداي محمد شمص على “ضرورة قيام الدولة بواجباتها الإنمائية وإنصاف محافظة بعلبك الهرمل”.