مجلة وفاء wafaamagazine
في مقابلة صريحة مع أوبرا وينفري في برنامجه الجديد “The Me You Can’t See”، تحدّث #الأمير هاري عن الصدمة الدائمة التي يعانيها منذ فقدان والدته، وكفاحه بسبب نشأته تحت الضوء نفسه، الذي سيطر على حياة الأميرة ديانا. وكذلك الحصيلة المدمّرة التي خلّفها صمت القصر، عندما كشفت زوجته ميغان عن مشاكل تتعلق بصحّتها العقلية. من المؤكد أنّ هذه المقابلة الأخيرة مع دوق ساسكس، وهو منتج تنفيذي في البرنامج، صدمت #العائلة المالكة التي لا تزال تعاني من المقابلة الأولى التي أجراها وميغان مع أوبرا، بالإضافة إلى وفاة الأمير فيليب.
إليكم أبرز ال#تصريحات اللافتة من مقابلات هاري الأخيرة مع ملكة الحوارات في أميركا أوبرا وينفري.
1- صوت حوافر الخيل تطارده: قال هاري إنه شعر بالاستياء أثناء جنازة والدته تجاه حشود المعزّين الذين جاؤوا ليحضروا دفنها، مضيفاً: “كان الأمر كما لو كنت خارج جسدي وأنا أسير وأفعل فقط ما كان متوقعاً مني. وكنت أظهر عُشر المشاعر التي كان الجميع يُظهرها، وفكّرت في نفسي، هذه أمي. أنتم لم تقابلوها من قبل”.
2- لجأ إلى الكحول والمخدّرات للتأقلم مع وفاة والدته: كشف الأمير هاري عن أنّ مَن بدا للناس أميراً يافعاً يقضي وقتاً ممتعاً، كان ذلك بالفعل لإخفاء وجعه. أخبر الدوق أوبرا: “كنت على استعداد للشرب وتعاطي المخدّرات. كنت على استعداد لمحاولة القيام بأشياء تجعلني لا أشعر بما هو حولي”. وسرد أنه كان يشرب كحولاً في ليلة واحدة، تدوم عادةً أسبوعاً بأكمله: “ليس لأنني كنت أستمتع بها ولكن لأنني كنت أحاول إخفاء شيء ما”.
3- انكبّ على العمل لينسى: قال هاري لأوبرا في الحلقة الثانية من البرنامج: “في أواخر العشرينيات من عمري أصبح كل شيء محموماً جداً ولكن لدرجة الإنهاك. كنت أسافر إلى كلّ مكان لأنه، من منظور الأسرة، كنت دائماً على استعداد للموافقة. لكن الموافقة على كلّ شيء أدّى في النهاية إلى الإرهاق.
4- الإطلالات العامّة أثارت القلق ونوبات الهلع: قال هاري: “في كل مرة أرتدي فيها بدلة وربطة عنق وأضطر إلى القيام بهذا الدور، كنت أغادر المنزل وأنا أتصبّب عرقاً، وكانت ضربات قلبي تتسارع وكأنني في وضع “القتال أو الهرب”. شعرت بالخوف في كلّ مرة خرجت فيها من السيارة، وكل مرة أرى كاميرا أبدأ بالتعرّق. كنت أشعر كما لو أنّ حرارتي كانت مرتفعة بدرجتين أو ثلاث”.
5- لندن مصدر قلق، شرح الأمير: “معظم حياتي كنت أشعر بالقلق بعض الشيء عندما أعود إلى المملكة المتحدة وإلى لندن تحديداً، ولم أستطع أبداً أن أفهم لماذا كنت أشعر بعدم الارتياح؟ وبالطبع لندن مصدر قلق لي، لسوء الحظ، بسبب ما حدث لأمّي، وبسبب ما عشته وما رأيته. كلّ ما أتذكّره هو الشعور بالقلق والعصبية والفراغ. كنت فريسة وكنت أعلم أنه لا يمكنني فعل أيّ شيء حيال ذلك، لا مفرّ. لا مَخرج آخر”.
6- قابل تشارلز ألمنا بالبرودة: “اعتاد والدي أن يقول لي عندما كنت أصغر سنّاً، ولشقيقي وليم أيضاً، إنّ الوضع كان هكذا خلال نشأته وسيكون كذلك لنا أيضاً، وهذا غير منطقي”. وتابع: “إن عانيت في الماضي فهذا ليس بسبب لتُعامِل أطفالَك بالمثل. بل على العكس تماماً، إذا عانيت يجب أن تفعل كل ما في وسعك للتأكد من أنّك ستهوّن هذه التجارب على أطفالك”.
7- شجار مع ميغان التي كانت حبيبته حينها دفعه إلى زيارة طبيب نفسيّ: قال هاري إنّ ميغان شجّعته على زيارة طبيب نفسي، بعد مشاجرة دفعته إلى الاعتقاد بأنه سيفقدها إن لم يحصل على المساعدة اللازمة. وقال إنه في اللحظة التي بدأ فيها العلاج النفسي، أخبرته الطبيبة بأنه خلال الجدل، بدا وكأنه يعود إلى طفولته: “شعرت بالخجل والدفاعية إلى حدّ ما مثل، “كيف تناديني بالطفل”. وقالت: “لا، أنا لا أدعوك طفلاً. أنا أعبّر عن تعاطفي معك لما حدث لك عندما كنت طفلاً. لم تُعالجه مطلقاً. لم يُسمح لك أبداً بالتحدث عنه، وفجأة يظهر الآن بطرق مختلفة”، بحسب ما كشف هاري.
8- حاولت العائلة المالكة منع هاري وميغان من المغادرة: قال هاري إنه على الرغم من محاولتهما العمل داخل العائلة المالكة لمدة أربعة أعوام، تمّت معارضة الزوجين عندما حاولا التنحّي عن واجباتهما، حتى عندما كانت ميغان تعاني. وتابع هاري: “هذا الشعور بأنك محاصر داخل الأسرة، لم يكن هناك خيار للمغادرة. في النهاية عندما اتخذت هذا القرار لعائلتي، قيل لي: “لا يمكنك فعل هذا”. وتساءل: “ما هو مدى السوء الذي يجب أن يصل إليه الشخص حتى يُسمح له بالقيام بذلك؟ كانت ميغان على وشك إنهاء حياتها. لا ينبغي أن تصل الأمور إلى هذا الحدّ”.
9- مدى وضوح أفكار ميغان الانتحارية: كشف هاري المزيد من التفاصيل عن صراعات الدوقة التي ساهمت في قرار الزوجين مغادرة العائلة المالكة، قائلاً: “كان الأمر الأكثر رعباً لها هو وضوح تفكيرها. لم تكن مجنونة، لم تكن تعالج نفسها بنفسها سواء عن طريق الحبوب أو الكحول. كانت رصينة جداً وعاقلة تماماً. ولكن في هدوء الليل كانت هذه الأفكار توقظها”.
10- لا تزال العائلة المالكة تعمل على تشويه سمعتهما: قال هاري إنّ “التغطية الإعلامية الشاملة التي سبقت أول مقابلة له مع أوبرا أثّرت على ميغان بشكل كبير، بسبب عناوين الصحافة الرئيسية والجهود المشتركة مع وسائل الإعلام لتشويه سمعتها”، مضيفاً: “استيقظت في منتصف الليل على صوت بكاء ميغان في وسادتها. لم ترد إيقاظي لأنني كنت أشعر بضغط كبير. كان الأمر مفجعاً غمرتها وتحدثنا وبكت كثيراً”.
11- كان يأمل أن تؤدّي مقابلة أوبرا الأولى إلى معالجة علاقته بالعائلة المالكة: فيما قدّر العديد من المتابعين أنّ من شأن مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا أن تفرّق العائلة المالكة المنقسمة. كان لدى هاري وجهة نظر مختلفة تماماً بشأن هذه المسألة، ففي الحلقة الخامسة من البرنامج، وصف الأمير هاري جلسة الحوار بأنها “حقيقية وصريحة”، قائلاً: “أحبّ أن أؤمن بأنّ باستطاعتنا قول الحقائق بأكبر قدر ممكن من التعاطف، ومن ثم ترك فرمصة للمصالحة والتعافي”.