مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير سعيه للحصول على ولاية ثانية في المنصب، قائلاً إنه يريد المساعدة في معالجة الانقسامات في البلاد التي اتسعت بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأشار شتاينماير إلى أنّ “الرئيس الألماني لا يحدد الاتجاه السياسي للبلاد، وأنا أدرك ذلك جيداً، لكن الرئيس يمكنه بناء الجسور”.
وقال إنّ “الوباء تسبب في إحداث جروح عميقة وجلب المعاناة والحزن والضائقة الاقتصادية والنفسية وقدراً كبيراً من الإحباط والمرارة… أود المساعدة في علاج هذه الجروح”.
يأتي إعلان شتاينماير قبل 4 أشهر من انتخاب البلاد للبرلمان الجديد، الذي سيكون له رأي كبير فيما إذا كان شتاينماير سيحتفظ بالمنصب أم لا.
يشار إلى أنّ شتاينماير كان قد خدم فترتين كوزير خارجية للمستشارة أنجيلا ميركل. وكان سابقاً رئيساً لموظفي المستشار غيرهارد شرودر.
شتاينماير البالغ من العمر 65 عاماً، ينتمي إلى حزب الديمقراطيين الاجتماعيين من يسار الوسط، وهو الشريك الأصغر في حكومة ميركل الحالية، لكنه يحظى باحترام واسع عبر الطيف السياسي السائد.
هذا ويتمتع رئيس ألمانيا بسلطة تنفيذية قليلة، لكنها تعتبر “سلطة أخلاقية مهمة”.
وبعد نتيجة الانتخابات البرلمانية عام 2017، ساعد شتاينماير في حث السياسيين على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بدلاً من عقد انتخابات جديدة.