مجلة وفاء wafaamagazine
استقبل عضو “كتلة المستقبل” النيابية النائب طارق المرعبي في مكتبه في حلبا، وفدا من بلدتي مشتى حسن ومشتى حمود، في اطار جولة تقوم بها لجنة المتابعة لانشاء المستشفى الحكومي في عكار – مشتى حسن، الممول من دولة الكويت، على نواب عكار والقوى السياسية.
وضم الوفد: رئيس رابطة آل الدندشي في لبنان والمهجر حسان الاسعد، رئيس بلدية مشتى حسن محمد الخالد، رئيس البلدية السابق حمزة الاحمد، نائب رئيس الرابطة مدير مهنية بزال السابق الاستاذ محمود عبود، مسؤولة الشؤون القانونية وعضو لجنة متابعة انشاء المستشفى الحكومي في عكارالمحامية نجاة الدندشي – بلدة مشتى حسن وأعضاء اللجنة: رائد الاسعد حسن الخضر، المهندس جمال محمد ومحمد عيان.
وتم البحث في مشروع إنشاء المستشفى الحكومي في عكار الممول من دولة الكويت، وعرض الاحمد الدراسة العلمية والجدوى الاقتصادية للمشروع والاستدامة والتركيبة السكانية”، وأكد “ضرورة اعتماد معايير علمية واضحة يتم من خلالها اختيار الموقع الانسب للمشروع مع مراعاة تأمين الخدمات الصحية لاكبر شريحة من أهلنا في عكار مع الاخذ في الاعتبار سهولة الوصول الى المستشفى وسرعة إسعاف المرضى لا سيما أن المستشفى هو تخصصي للطوراىء وللعلاج ليوم واحد مع امكان تطويره مستقبلا”.
وعرض ايضا لجدول مقارنة وعدد السكان والقرى والبلدات للموقعين المقترحين، حيث أكد أن “الموقع في مشتى حسن يؤمن الخدمات الطبية لأكثر من مئة الف نسمة من أهالي بلدات الدريب الاعلى وبعض بلدات سهل عكار وقرى وادي خالد الغربي في حين الموقع المقترح في السهلة يؤمن الخدمات الطبية لزهاء 35 ألف نسمة من قرى جبل أكروم وبعض قرى وادي خالد.
كما سلم الوفد المرعبي قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على إنشاء المستشفى الحكومي في مشتى حسن، ونسخة عن الدراسة التي أعدتها لجنة المتابعة.
بدوره، أكد المرعبي “ضرورة هذا المشروع الحيوي والمهم لاهلنا في عكار والذي من شأنه أن يخفف المعاناة عن أهلنا”، ووعد ب “متابعة الملف مع كافة الجهات المعنية من أجل تنفيذ المشروع وفق دراسات هندسية فنية وعلمية لتأمين الخدمات الطبية والصحية لأبناء المناطق البعيدة من المستشفيات القائمة”، كما أكد أن “جميع البلدات والقرى في عكار أهلنا ونسعى وفق الامكانات المتوافرة الى تحصين الواقع الاجتماعي والاقتصادي والصحي لنجتاز هذه الازمة بأقل الاضرار”.
وشدد على “ضرورة إعطاء عكار ما تستحق من المشاريع الانمائية والخدماتية لانها تعاني من نقص حاد في هذا المجال”، ودعا الى “وضع خطة انمائية شاملة ضمن جدولة الاولويات ووفق الحاجات الملحة في مختلف القرى والبلدات العكارية”.