الرئيسية / آخر الأخبار / شويغو يكشف خُطّة لإنشاء 20 تشكيلاً ووحدةً عسكرية في المنطقة العسكرية الغربية

شويغو يكشف خُطّة لإنشاء 20 تشكيلاً ووحدةً عسكرية في المنطقة العسكرية الغربية

مجلة وفاء wafaamagazine

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خُطّة لإنشاء نحو 20 تشكيلاً ووحدةً عسكريةً جديدة للجيش الروسي في المنطقة العسكرية الغربية، رداً على تحركات دول “الناتو” في الاتجاه الاستراتيجي الغربي.

وقال شويغو، خلال اجتماعٍ في وزارة الدفاع، إنّ “التهديد العسكري مستمرٌ في التفاقم في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، بحيث تعمل دول “الناتو”، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على زيادة كثافة التحليقات لطيرانها الاستراتيجي، وتنشر سفناً حربية مزودَّة بصواريخ “كروز”، كما يزداد عدد تدريباتها العسكرية هناك”.

ورأى أنّ “تصرُّفات زملائنا الغربيين تدمّر نظام الأمن في العالم، وتجبرنا على اتّخاذ إجراءاتٍ جوابية ملائمة. نعمل باستمرار على تحسين التكوين القتالي لقوّاتنا”.

كما أشار إلى أن هذه الإجراءات التنظيمية “تتزامن مع توريد أسلحة ومعدات عسكرية حديثة”، موضحاً أن من المقرَّر تزويد قوات المنطقة الغربية بنحو 2000 من المعدّات العسكرية المتنوِّعة هذا العام.

في سياق متَّصل، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، أن روسيا مستعدة للّجوء إلى “إجراءات عبر استخدام القوة” من أجل ردع خطوات غير ودية من جانب الدول الأجنبية.

وفي مقابلة مع صحيفة “روسييسكايا غازيتا”، قال باتروشيف، اليوم الاثنين، إن “التغيرات التي طالت الأوضاع السياسية، وزيادة المخاطر والتهديدات العسكرية، تطلّبت من روسيا التدقيق في المهمّات في مجال الدفاع القومي”.

وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن ضمان الأمن العسكري لروسيا سيجري تحقيقه “ليس فقط عن طريق الردع الاستراتيجي للخصوم المحتمَلين، وتكميل المؤسسات العسكرية للدولة، وإنما في الدرجة الأولى من خلال خفض مخاطر إثارة حرب عالمية جديدة، ومنع وقوع سباق تسلّح، وتعزيز الاستقرار الاستراتيجي والثقة المتبادَلة، واستخدام الوسائل السياسية والآليات الدبلوماسية وإجراءات حفظ السلام”.

ورأى أن “مساعي الولايات المتحدة وبعض البلدان الغربية الأخرى للمحافظة على هيمنتها العالمية، تتسبّب بزيادة الخلافات بين الدول، وتؤدي إلى إضعاف نظام ضمان الأمن الدولي”.

وتابع “تشدّد النسخة الجديدة لاستراتيجية الأمن القومي على سعي روسيا لرفع القدرات، وعلى المحافظة على الأمن في الساحة الدولية. وتؤكّد، مع ذلك، قانونية اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع الخطوات غير الودية وإحباطها، والتي تمثّل تهديداً لسيادة الاتحاد الروسي ووحدة أراضيه”.

وبيّن باتروشيف، رداً على سؤال يتعلّق باحتمال الحديث عن القيام بإجراءات عسكرية، أن الأمر “يشمل في الدرجة الأولى اتخاذ إجراءات اقتصادية خاصّة، واللجوء، في الوقت نفسه، إلى أساليب إلزام عبر القوة”.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن “أي خطواتٍ عدائية أوروبية لن تبقى من دون ردّ”، مبيّناً أن “الوقائع الحديثة لا تتوافق مع منطق الهيمنة”.

بينما أكّد نائبه سيرغي ريابكوف أن روسيا لا تعتزم “تغيير سلوكها” بناءً على طلب الولايات المتحدة الأميركية، في إشارةٍ إلى انسحاب بلاده من معاهدة “الأجواء المفتوحة”، رداً على الانسحاب الأميركي منها في وقتٍ سابق.

الميادين نت

عن Z H