الرئيسية / آخر الأخبار / مساعدة من التشيك لمستشفى الحريري.. إليكم التفاصيل

مساعدة من التشيك لمستشفى الحريري.. إليكم التفاصيل

مجلة وفاء wafaamagazine

أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيان، أنه “استمراراً لتعاون الجمهورية التشيكية ودعمها لمستشفى الحريري، أطلقت السفارة التشيكية حملة جراحات للمياه الزرقاء/البيضاء للمرضى المصابين باعتام عدسة العين، وذلك من خلال إرسال الفريق الطبي التشيكي إلى المستشفى في الأسبوعين الماضيين لإجراء جراحات العيون، بالتعاون مع مؤسسة عامل الدولية”.

ولفت البيان إلى أن “هذه الشراكة بين السفارة التشيكية، مستشفى رفيق الحريري الجامعي ومؤسسة عامل الدولية ليست الأولى من نوعها، إذ كانت مؤسسة MEDEVAC أرسلت بعثة إلى لبنان في عام 2019 وتمكنت من إجراء عمليات جراحية لـ83 مريضا. وبما أن برنامج MEDEVAC يسعى إلى دعم الفئات المهمشة، فإن المستفيدين الرئيسيين هم اللبنانيين الأكثر ضعفا واللاجئين الذين لن يتمكنوا من الحصول على مثل هذا العلاج. وهذه الفئات تم تحديدها، بالتعاون مع مؤسسة عامل التي تولت التواصل مع المستفيدين ومتابعتهم لتحديد الأشخاص الأكثر حاجة للجراحة”.

وأشار إلى أن “الفريق الطبي التشيكي سيستخدم جهازا جديدا لطب العيون، كانت الجمهورية التشيكية تبرعت به لمستشفى الحريري، في إطار برنامج MEDEVAC الذي يسعى الى زيادة القدرة في الوصول لأكبر عدد ممكن من الفئات الشعبية”.

وأعلن المستشفى أن “MEDEVAC، البرنامج الطبي الإنساني الدائم لجمهورية تشيكيا والفاعل منذ عام 1993، يلتقي مع مؤسسة عامل الدولية في الرؤية من حيث ضمان حق الجميع في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية من دون تمييز”.

وأكد أن “الجمهورية التشيكية قدمت خلال هذا العام إلى مستشفى الحريري، إضافة إلى برنامج MEDEVAC، 6 أسرة خاصة بالولادة و6 للأطفال حديثي الولادة، و3 آلات للتخثير الكهربائي لتستخدم في قسم التوليد كجزء من برنامج رد الفعل الإنساني لجائحة كورونا، واختارت سفارة الجمهورية التشيكية في بيروت مستشفى الحريري كأفضل مرشح للمشروع في إطار هذا البرنامج، نظرا لما يقدّمه من خدمات بشكل أساسي إلى السكان المهمشين، خصوصا مع تفشي جائحة كورونا حيث تحول إلى مستشفى لإدارة المصابين بكورونا وعلاجهم”.

ولفت إلى أن “الجمهورية التشيكية قدمت، بعد الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت ب4 آب 2020، مواد ومعدات طبية إلى مستشفى الحريري لمساندته ولتخفيف العبء والضرر الذي لحق به”.