الرئيسية / آخر الأخبار / الأسد : الحالات التقسيمية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية .. ستنتقل إلى الدول الأخرى

الأسد : الحالات التقسيمية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية .. ستنتقل إلى الدول الأخرى

مجلة وفاء wafaamagazine

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن التحدي الذي يواجه النخب الفكرية العربية، هو إقناع الناس بأن هناك علاقةً مباشرةً بين الانتماء والمصلحة، وأن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.

وخلال استقباله أمس وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزاب ونواباً وشخصياتٍ سياسيةٍ ونقابيةٍ من عددٍ من الدول العربية والإسلامية، أكد الرئيس الأسد أن فكرة القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، وأنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد، وإنّما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين مصالح الشعوب.

وخلال اللقاء دار الحديث حول فكرة القومية العربية والهوية والانتماء، حيث تم التأكيد على أن ما حصل مؤخراً في غزة، والانتصار الذي تحقق هناك وتحرّك الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، وتحرّك الشعب العربي وتفاعله مع هذا الحدث أثبت أنه وعلى الرغم من كل المخططات التي تم تحضيرها وتسويقها للمنطقة العربية وبمختلف المسميات، فإن الشعب العربي في كل أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وهويته وانتمائه.
كما تناول الحديث أهمية التوجه إلى الشباب، وضرورة التجديد في اللغة التي يتم تقديم فكرة القومية بها للأجيال الشابة.

 

 

 

 

 

 

 

الوطن السورية