مجلة وفاء wafaamagazine
ردت “لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه” في بيان، على ما أوردته “قناة الجديد” في مقدمتها وأحد تقاريرها مساء اليوم من “ادعاءات تطاول مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام الصدر ورفيقيه”.
وجاء في البيان: “إن كنا غير محسوبين إلا على الوطن والحق والعدل، وإن كنا نذكر بأننا نضحي بكل جهودنا ومراكزنا وألقابنا في سبيل أقدس قضية متعلقة بإمام الوطن المظلوم ورفيقيه، في وجه كلِّ مجرم ومتدخل ومتآمر ومضلل، فإن ذلك في كل الأحوال أشرف من المحسوبين على الدولار (الأخضر) من كبيرهم إلى صغيرهم”.
وأضاف: “يبقى من واجبنا المهني والوطني أن يعرف الناس، كل الناس، أن قناة الجديد تكذب، وأننا لا يمكن أن نقول إلا ما هو حقيقة ثابتة مؤكدة ومطلقة: اللقاء الوحيد لمقرر اللجنة القاضي حسن الشامي مع هانيبال القذافي – المتهم بالتدخل في جرمي خطف الإمام وكتم المعلومات – كان في 16 كانون الثاني 2016، في مقرِّ شعبة المعلوما،ت في بحضور رئيسها العميد خالد حمود. ومن المؤكد والذي لا يقبل الشك ولا الإفتراء أنه لم يرد أي كلام كمثل الذي ورد على تلك الشاشة”.
وتابع البيان: “وأما بالنسبة إلى الزعم أنه محتجز ظلما، فإنه – أي هانيبال – تحدث خلال التحقيق معه لساعات وفي محاضر من عشرات الصفحات، وأدلى بمعلومات قيمة جدا في القضية، وكتم الباقي باعتراف وكيله القانوني الحالي في مذكرة موقعة منه خطية ورسمية من أجل المساومة على المعلومات المكتومة مقابل ضمان خروجه من لبنان”.
وختم: “أما المساعي الدولية التي جرى التحدث عنها فلا تعنينا، والتسوية السياسية لا محل لها إلا في الأحلام”.