مجلة وفاء wafaamagazine
أصدرت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان بيانا حول نتائج انتخاباتها جاء فيه:
“إنعقدت يوم الأحد 20 حزيران الجمعية العمومية العادية لنقابة الممرضات والممرضين في لبنان في بيت الطبيب – التحويطة. خصصت هذه الجلسة من أجل إقرار بنود جدول الأعمال الإدارية والمالية وانتخاب نقيب، وسبعة أعضاء لمجلس النقابة، وعضوين للمجلس التأديبي وستة أعضاء للجنة صندوق التقاعد. وقد حضر عدد كبير من الممرضات والممرضين المسددين اشتراكاتهم ضمن المهلة القانونية.
إفتتحت النقيبة الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط الجلسة بكلمة شكرت فيها “كل من عمل الى جانبها في فترة توليها منصبها كنقيبة وخاصة أنها كانت فترة إستثنائية واجهت فيها النقابة وكل اللبنانيين أوضاع إقتصادية، أمنية وصحية غير عادية وكان العدو الأكبر هو الجائحة التي طالت البشرية كلها”. وشكرت الطاقم التمريضي في لبنان وأثنت على جهوده وتضحياته “فهو برهن أنه في الصفوف الأمامية دائما، ويقوم بعمل جبار وبطولي رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها المهنة”. وأطلقت تحية لروح شهيدات الواجب المهني. وتمنت للنقيب والأعضاء الذين سيتم انتخابهم التوفيق والنجاح ومتابعة المسيرة التي بدأتها النقابة منذ تأسيسها.
ثم تمت تلاوة التقرير الإداري وإقرار قطع حساب العام 2019 والعام 2020 وتم عرض موازنة عام 2021 وبعد الإعلان عن أسماء المرشحين المقبولين وبعض المواد المتعلقة بالعملية الإنتخابية، فتحت صناديق الإقتراع وأجريت الإنتخابات. وبنتيجة فرز الأصوات، تبين أن عدد الناخبين قد بلغ 1367 ناخب وأعلن فوز المرشحة الدكتورة ريما إميل ساسين بمركز نقيبة.
وفاز لعضوية مجلس النقابة كل من: بول مخائيل رفول، هدى جميل ريشا، كامل عدنان حميدان، سمير طانوس مطر، ليندا عبدو صفير، جمال انطوان مرهج وحسن محسن محيدلي ولعضوية لجنة صندوق التقاعد: عباس محمد حيد، دارين عبدالله الحاج سليمان، بشرا مخايل بو خالد وعبير سهيل الكردي هنادي محمد حبديب. أمّا لعضوية المجلس التأديبي: هيام داغر مونس منى سليم صوما.
وأكدت الدكتورة ريما ساسين الفائزة بالإنتخابات لمركز نقيب أن “النقابة موجودة على طاولة القرار الصحي الوطني وخاصة خلال أزمة كورونا. فالعمل النقابي اليوم يجب أن يؤمن مشاركة فعالة ومستدامة للتمريض في عملية رسم السياسات الصحية حتى بعد إنتهاء الأزمة الصحية.
كما أن هناك عمل جاد يجب أن يحصل فيما يخص الحد من هجرة الممرضات والممرضين من خلال تحسين بيئة العمل لأن القطاع يستنزف طاقاته وسيصبح لبنان بلد من دون تمريض إذا بقي الوضع على حاله.
من جهة أخرى، برز ومن خلال الأزمة الصحية موضوع أهمية تطوير الكفاءات التمريضية من خلال وضع وتطبيق معايير تعليم التمريض في الجامعات والمعاهد.
كل هذه الخطط ستحصل من خلال تعزيز التعاون والتواصل بين النقابة والأعضاء.”