مجلة وفاء wafaamagazine
ناشدت نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي، في بيان، المنظمات الدولية “وضع ضمن اولوياتها مساعدة مستخدمي وعمال مؤسسات المياه ليتمكنوا من الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين والمياه الصالحة للشرب”.
واشارت النقابة الى ان “الظروف الصعبة والمعقدة على كل الصعد والمستويات المالية، الاقتصادية، المعيشية، الاجتماعية وحتى الامان ضمنها والتي بالتأكيد تتأثر بها مؤسساتنا بالدرجة الاولى، كما نحن كمستخدمين وعمال ومياومين خصوصا أن رواتبنا والاجور لم تعد تكفي ليس لتأمين الحد الادنى من العيش الكريم بل لا تكفي لتأمين المواد الاساسية للتغلب على مصاعب الحياة للعيش”.
وتابع البيان: “وبما اننا نحن في المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي نعيش في صلب المعاناة والصعوبات نؤكد لكم ان جميع المؤسسات الاستثمارية للمياه في لبنان هي بإتجاه الافلاس الحتمي نتيجة هذه الصعوبات وعدم الاستقرار النقدي والمالي، مما ينعكس ترديا في نوعية تقديم الخدمات، لولا صبر العاملين وايمانهم بواجبهم الوطني ومسؤولياتهم المجتمعية، ودعم بعض المؤسسات الدولية في تقديم العديد من الادوات والمعدات ومواد المعالجة والتعقيم لنتمكن من تأمين الحد الادنى للاستمرار، وإيمانا منا بأنه على عاتقنا تأمين المياه الصالحة للشرب بنوعية جيدة لجميع المواطنين لأن دون ذلك ستزداد الازمة على الصحة العامة بالإضافة للوباء المتفشي والعقد المتشعبة”.
وأكدت النقابة “اننا من موقعنا نناشد المسؤولين في الدولة وعلى جميع المستويات الاسراع في تأليف الحكومة ووضع حد للتدهور المالي والاقتصادي السريع، كما نناشد العاملين في المؤسسة في أي موقع او صفة ان يصبروا رغم الضغوطات والمآسي لانه لا خيار لنا الا الاستمرار في خدمة اهلنا، طالبين من جميع الناشطين في هيئات المجتمع المدني مساعدتنا لما فيه مصلحة الجميع بالحفاظ على تأمين خدمات المياه الجيدة وعلى المؤسسات والعاملين فيها من خلال التعاون في ما بيننا”.
وختم البيان: “لما تقدم فان المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي يناشد جميع المنظمات الدولية الداعمة وجميع المخلصين والساعين لحماية مجتمعنا من اي مخاطر في ظل الانهيار وغياب المعالجات الجدية، الى مد يد المساعدة المباشرة للمستخدمين والعمال والمياومين في مؤسسات المياه بجميع الوسائل والامكانات ليتمكنوا من متابعة عملهم والمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين رغم الانقطاع المستمر للكهرباء والمحروقات وانخفاض القيمة الشرائية للاجور ورغم طوابير الذل للحصول على ابسط الحاجيات ومقومات العيش، ومعا لتقديم افضل الخدمات للمواطنين حفاظا على الصحة العامة”.