مجلة وفاء wafaamagazine
وصف رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي أفيف كوخافي التعاون مع الولايات المتحدة ضد إيران، بأنه “استثنائي في نطاقه” وبلغ “ذروته النوعية”.
وتعارض إسرائيل بشدّة الاتفاق المبرم في العام 2015 بين طهران والدول الكبرى حول النووي الإيراني. وهي تعتبر أنه سيمكّن طهران من حيازة سلاح نووي وتهديد وجودها.
ويريد الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الذي يفرض ضوابط على البرنامج النووي الإيراني بعدما كان سلفه دونالد ترامب قد سحب بلاده منه وأعاد فرض عقوبات على طهران.
وردّاً على انسحاب واشنطن من الاتفاق تخلّت طهران عن عدد من الالتزامات الواردة فيه وزادت أنشطتها النووية.
واستضافت فيينا في الأسابيع الأخيرة جولات محادثات شملت بريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا وروسيا وإيران بهدف إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق.
وفي فلوريدا، بحث كوخافي مع قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكنزي ملفات إيران والحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والنزاع في سوريا والتعاون بين البلدين.
ونقل بيان لجيش العدو الإسرائيلي عن كوخافي قوله إنّ “التعاون العسكري لجيش الدفاع مع الجيش الأميركي هو استثنائي في نطاقه ووصل إلى ذروته النوعية”، وفق المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية.
وبحث كوخافي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في “التموضع الإيراني في أنحاء الشرق الأوسط وإخفاقات الاتفاق النووي الحالي”.
وبحسب بيان جيش العدو الإسرائيلي عرض كوخافي خلال لقائه مسؤولين أميركيين “الطرق الممكنة لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية”.
ويعود كوخافي الجمعة إلى إسرائيل بعد زيارة إلى الولايات المتحدة استمرّت أياماً عدّة.