مجلة وفاء wafaamagazine
بينما تماطل إيران في الرد على طلب تمديد اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن موعد انسحاب واشنطن من المحادثات النووية مع إيران، يقترب، دون أن يحدد موعدا ثابتا لذلك.
وبددت تصريحات المسؤول الأميركي أي آمال كانت قد انتعشت على مدار ست جولات من المباحثات، بأن اتفاقا مع إيران بات على الأبواب.
وأرجع مراقبون توجه الملف إلى هذه النهاية، لرفض طهران الرد على طلب تمديد اتفاق المراقبة الموقت، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي توصل إليه الجانبان في شباط المنصرم.
وتصر إيران على أنها غير ملزمة بتقديم إجابة في هذا الشأن، وتضع شرطا صعبا أمام تراجعها عن خطواتها النووية، فتشدد على أن ذلك لن يحدث قبل أن ترفع عنها جميع العقوبات الأميركية.
وتواصل إيران تصعيد الوضع فيما يتعلق بالمخاوف الدولية بشأن أنشطتها النووية وامتثالها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، حيث اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أن استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي، قد يصبح قريبا عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقا.
وبالنسبة للموقف الأوروبي، فهو يقوم على التهدئة، ودعوة إيران إلى الرد فورا على طلب الوكالة الدولية بشأن تمديد الاتفاق، قبل أن تصل محاولات إنعاش الصفقة النووية إلى طريق مسدود.