مجلة وفاء wafaamagazine
نعت النائبة بهية الحريري عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا محمد قبرصلي، وجاء في بيان النعي: “بحزن كبير وتسليم بقضاء الله وقدره، ننعى محمد قبرصلي ابو محمود، الذي تفقد صيدا برحيله إبنا بارا محبا لمدينته ومعتزا بانتمائه لوطنه، وناشطا حتى ايامه الأخيرة في العديد من ميادين الشأن العام والعمل النقابي والاجتماعي والأهلي والثقافي”.
وتابعت: “بغياب الراحل أبو محمود قبرصلي، أخسر على المستوى الشخصي أخا وصديقا ورفيق درب مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومؤسسة الحريري طيلة اكثر من أربعة عقود، واكب خلالها كل المحطات والاستحقاقات الكبرى والمراحل الصعبة كما الحافلة بالإنجاز بهمة وحماسة وايمان. برحيل ابو محمود قبرصلي تخسر صيدا مناضلا قويا مدافعا عن حقوق عمالها وصياديها الذين لطالما حمل همومهم، ورجل مبادرة مسكونا بشغف كبير للعمل الإجتماعي والأهلي والثقافي من خلال دوره في تأسيس وترؤس جمعية مكتبة اطفال صيدا الشعبية ودوره الناشط في غيرها من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، قبل ان يتوج هذه المسيرة وحتى رحيله، عضوا نشيطا وفاعلا في المجلس البلدي في متابعة قضايا الناس والمدينة”.
وختمت: “كبير هو المصاب برحيلك .. لكن ستبقى ابتسامتك وذكراك الطيبة ومواقفك ومحبتك حاضرة في نفوس وقلوب كل من عرفك”.
تيار المستقبل
كذلك، نعى “تيار المستقبل” منسقية صيدا والجنوب باسم المنسق العام مازن حشيشو واعضاء مكتب ومجلس المنسقية، قبرصلي، معتبرا أنه “بفقدانه تخسر صيدا وعائلته الكبيرة والصغيرة واحدا من خيرة أبنائها الذين عملوا بكل اخلاص في الشأن البلدي والعام، ولم يتأخر يوما عن مساعدة كل الناس”.
السعودي
بدوره، نعى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وأعضاء المجلس البلدي قبرصلي في بيان، معتبرين انه “كان أخا وصديقا عزيزا، تميز بنشاطه النقابي والعمالي والبلدي وأمضى حياته في الخدمة العامة حتى آخر لحظات حياته بلا كلل او ملل”.
وتابع: “كان دمث الأخلاق، بشوشا، هادئا، محبا للخير ويسعى لخدمة الناس ولا سيما الطبقات الفقيرة في صيدا القديمة، وتولى متابعة ملف صيادي الأسماك مكلفا من البلدية لتمكينهم من مواجهة أعباء المعيشية الصعبة والظروف الضاغطة. كما كان من خلال ترؤسه لجمعية مكتبة أطفال صيدا وكعضو مجلس تنفيذي لنقابة عمال البناء في إتحاد نقابات العمال والمستخدمين لصيقا بالقضايا التي لها صلة بخدمة الطبقات الشعبية والفقيرة، وكان حريصا على متابعة ملف التنمية لأبناء المدينة وبشكل خاص في صيدا القديمة”
