الخميس 24 تشرين الاول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
اقتحم نواب جمهوريون غاضبون لإبعادهم عن الإجراءات الرامية لعزل الرئيس دونالد ترامب جلسة استجواب مغلقة للشهود وأبدوا دعمهم له، ما عمّق حدة الخلافات المرتبطة بالتحقيق.
واندفع أكثر من عشرين نائبا نحو غرفة اجتماعات تعرف بـ”منشأة المعلومات الحساسة” وتخضع لإجراءات أمنية مشددة في مبنى الكابيتول، ما تسبب بتأخير شهادة مسؤول في وزارة الدفاع في إطار التحقيق الذي أطلقه الديمقراطيون بشأن احتمال استغلال ترامب للسلطة عبر ممارسته ضغوطا على أوكرانيا تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده عام 2020.
وأثارت خطوة الجمهوريين مخاوف من أن النواب يرتكبون انتهاكات أمنية خطيرة عبر دخولهم القاعة حاملين هواتفهم المحمولة وغيرها من الأجهزة.
وبدا أن بعض النواب الجمهوريين الذين اقتحموا القاعة قاموا بإرسال تغريدات من داخلها.
وقال عضو الكونغرس مات غايتز المدافع الشرس عن ترامب “عاجل: قدت أكثر من 30 من زملائي إلى منشأة المعلومات الحساسة حيث يعقد (رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب) آدم شيف جلسات استجواب سرية تتعلق بعزل (ترامب). لا نزال في الداخل — سأزودكم بمزيد من التفاصيل”.
وواجه البيت الأبيض سلسلة استجوابات لمسؤولين سابقين أو حاليين في الإدارة الأمريكية على مدى الأسابيع الأخيرة في ظل تقديم الديمقراطيين القضية الأكثر جدية ضد الرئيس في إطار سنواته الثلاث في السلطة.
لكن الشهادة الأكثر إدانة للرئيس صدرت عن القائم بالأعمال الأمريكي في كييف بيل تايلر الذي أدلى بشهادته أمام النواب الثلاثاء.
وقال النواب إن تايلر كشف عن تفاصيل أظهرت أن الإدارة الأمريكية عرضت دعما عسكريا على أوكرانيا مقابل المساعدة السياسية.
المصدر: “فرانس برس”