مجلة وفاء wafaamagazine
أدرجت الخارجية الأميركية مساعدين رئاسيين وقضاة ومسؤولين كبارا من 3 دول في أميركا الوسطى على قائمة “الفساد وعرقلة العدالة وتقويض الديمقراطية”.
وتم وضع ما يسمى بـ”قائمة إنغل” بموجب قانون قدمه العضو في مجلس النواب الأميركي إليوت إنغل، وأقره الكونغرس في كانون الاول الماضي، وطلب من وزارة الخارجية أن تعد في غضون 180 يوما قائمة بالعناصر “الفاسدة” في دول “المثلث الشمالي” الذي يضم السلفادور وهندوراس وغواتيمالا.
واشتملت القائمة على أسماء 7 من كبار المسؤولين الحاليين والسابقين في السلفادور، بمن فيهم رولاندو كاسترو وزير العمل في حكومة الرئيس نجيب أبو كيلة، ووزير العدل والأمن السابق روخيليو ريفاس.
وأدرجت في القائمة أسماء أكثر من 12 عضوا في برلمان هندوراس واثنين من كبار القضاة في غواتيمالا، وقاضي المحكمة الدستورية المعين مؤخرا نيستر فاسكيز.
وضمت القائمة 55 شخصا وقالت الحكومة الأميركية إن المسؤولين أدرجوا على القائمة لأسباب بينها “التأثير بشكل غير سليم على اختيار قضاة المحكمة العليا وتقويض العمليات الديمقراطية في محاولة لإلحاق الضرر بالخصوم السياسيين”.
وأكدت الخارجية الأميركية أنها ستلغي فورا تأشيرات الدخول للأشخاص المدرجة أسماؤهم على القائمة في حال كانت لديهم تأشيرات، وستمنعهم من دخول الأراضي الأميركية.
ولم تعلق حكومات السلفادور وهندوراس وغواتيمالا على القرار الأميركي هذا.