مجلة وفاء wafaamagazine
شدد النائب ماريو عون على أن “البلاد تشكو اليوم من تدخلات خارجية ما يزيد الوضع تأزما”، ودعا الى “احترام شرعة الأمم المتحدة في التعاطي بين الدول”، وأشار الى أن “خيار الاستقالة من المجلس النيابي جدي، ومستعدون له للخروج من الازمة”، معولا على “الحراك الفاتيكاني وما سيتبعه من مسعى للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في اتجاه المسؤولين اللبنانيين”.
ورأى في حديث الى برنامج “أقلام تحاور” عبر “صوت كل لبنان 93,3″، أن “كل شخص في موقع المسؤولية يتحمل جزءا من حل الازمة عبر تقديم التنازلات لتشكيل الحكومة، وعدا ذلك عملية تناحر تؤدي الى الانهيار الشامل والكامل”.
وثمن عون الخطوة التي أقدم عليها المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار بإطلاق مرحلة الملاحقات، مشددا على أن “المساءلة ليست محاكمة”، وعول على أن “تكون هذه الخطوة أحد البنود الأساسية على طريق بناء الوطن”.
ورأى أن هناك استحالة في تأجيل الانتخابات النيابية، متوقعا أن “يأتي الاستحقاق المقبل مغايرا عن السابق”.
وأعاد السبب الأساسي للانهيار المالي والاقتصادي الى “التهريب الحاصل عبر الحدود الشمالية والشرقية”، داعيا القوى الأمنية الى “الضرب بيد من حديد لوقف هذه الظاهرة وضبط الحدود”.
وطالب عون ب “ضرورة تحديد المستفيدين من البطاقة التمويلية من قبل اللجنة الوزارية المعنية على أمل ألا تلقى مصير المشاريع المشابهة، والتي تواجه التعثر بالتمويل” وتمنى لو أن “البطاقة أتت قبل أشهر وليس على بعد أشهر من الاستحقاق الانتخابي”.
وعن تردي الواقع الصحي في البلاد، لفت عون الى أن “تكلفة الدخول الى المستشفى باتت لا تقل عن خمسة ملايين ليرة مع إسقاط الحديث عن عمليات جراحية أو سواها من العلاج”.