مجلة وفاء wafaamagazine
دعا “الحزب التقدمي الإشتراكي” إلى “عدم الانزلاق إلى أي سجال، ومقاربة الأمور بمزيد من الوعي والتبصر”، وذلك تعليقاً على البيان المشترك الصادر عن عائلتَيْ الضحيتين رامي سلمان وسامر أبي فراج اللذين قضيا في “حادثة قبرشمون” صيف العام 2019.
وجاء في بين صادر مفوضية الإعلام في “الإشتراكي” أنّه “حرصاً على ألا تضيع الجهود التي بُذلت وتُبذل لإنهاء كل الإشكالات المؤسفة التي وقعت في الجبل، وبعد بيان عائلتي الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فراج الكريمتين، ومع الاحترام لدمائهما والتفهم الكامل لمشاعر عائلتيهما، فإنّنا ندعو لعدم الانزلاق إلى أي سجال، وإلى مقاربة الأمور بمزيد من الوعي والتبصر والحرص، والتمسك الكامل بمضمون ما تم التوافق عليه في اللقاءات التي انعقدت في هذا الإطار، وما صدر عنها من بيانات أكدت على المعالجة وفق المسارات القضائية والأعراف المعمول بها في طائفة الموحدين الدروز”.
وكانت عائلتا سلمان وأبي فراج أصدرتا بياناً مشتركاً جاء فيه: “بعيداً عن تبدُّل الخطابات المصلحية وتغيير المسارات، وما يعنينا وما لا يعنينا في التفاهمات الظرفيَّة والمصالحات، والحديث عن منع الإختراقات الامنيَّة وجمع الساحات، نشدِّد على أهميَّة التكاتف والتضامن ووحدة الجبل، ونؤكِّد في ما يختَص بنا – وليسمعِ الجميع؛ بأنَّ إنهاء رواسب الأحداث الأليمة، لا يمكن أن يتم إلا من خلالِ مسارٍ واحدٍ أوحَد، هو مسار العدالة والمسار القضائي، من خلال الإقتصاص من القتَلَة والمجِرمين الذين شاركوا وتسببوا بوفاة شهيدينا البطلين رامي وسامر، علماً بأن اي عِلم وتنسيق لم يحدث معنا قبلاً”.
وختم البيان: “بالتالي، فإن أي طرح زيارة بعد سنتين، لنا نحن أهل الشهيدين، هي مرفوضة من قبلنا بهذا الشكل، فلسنا نحن من يصالح على الدماء، ورحمة الله على الشهداء، الذين سوف تنصفهم عدالة الأرض.. ومن بعدها عدالةُ السماء”.