مجلة وفاء wafaamagazine
رفضت الولايات المتحدة طلب هايتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين البنية التحتية الرئيسية، بعد اغتيال مرتزقة أجانب الرئيس جوفينيل مويس، رغم تعهدها بالمساعدة في التحقيق.
ad
وقال وزير الانتخابات ماتياس بيير، إن طلب المساعدة الأمنية الأميركية طُرح في محادثة بين رئيس وزراء هايتي الموقت كلود جوزيف ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وأوضح بيير أن هايتي قدمت أيضا طلبا بإرسال قوات إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال الوزير: “إننا في موقف نعتقد فيه أن البنية التحتية للبلاد، الميناء والمطار والبنية التحتية للطاقة، قد تكون هدفا”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف أن الهدف الآخر لطلب التعزيزات الأمنية هو “إتاحة إمكانية المضي قدما في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 26 أيلول”.
لكن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية، قال: “لا توجد خطط لتقديم مساعدة عسكرية أميركية في الوقت الحالي”.