مجلة وفاء wafaamagazine
قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم، إن أهم ركائز موقف تركيا «القوي» هي «نضالاتها وانتصاراتها على الساحة العسكرية»، مضيفاً إن «الشوط الذي قطعته تركيا في الصناعات الدفاعية قصة نجاح يتابعها العالم أجمع باهتمام ويعتبرها قدوة له».
وأشار إردوغان في فعالية بجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، إلى أنه «إذا كانت تركيا قوية فهناك مخرج لجميع المظلومين أينما كانوا في العالم، وهناك أمل لكل أخ قريب وبعيد يئنّ تحت وطأة الظالمين».
وقال: «نعمل من أجل الوقوف إلى جانب أشقائنا ممن يرغبون في السير معنا في مناطق أخرى من العالم»، مضيفاً: «أقولها بكل وضوح، ليس لدينا أطماع في أراضي وسيادة ووحدة أي دولة، لكننا فقط نصغي إلى نداءات أشقائنا الذين يئنّون تحت وطأة اضطهاد الإمبرياليين والأنظمة الفاشلة والتنظيمات الإرهابية التي تحولت إلى دمية بأيديهم، ونفي بالمسؤولية التاريخية تجاههم».
وحول ليبيا، قال إردوغان إن «النجاح الذي حققناه في ليبيا على الصعيد الدبلوماسي أو العسكري أعاد خلط الأوراق ليس في شرقيّ المتوسط فحسب، بل في العالم أجمع».
كما أشار إردوغان إلى «الدعم الكبير» الذي قدمته تركيا لـ«أشقائنا الأذربيجانيين في نضالهم لتحرير قره باغ، والنصر الذي تم إحرازه خلال 44 يوماً فقط»، واصفاً أنه «أعاد الأنظار إلى تركيا من جديد». وأضاف إن «الجيش التركي سطّر الملاحم بأدائه في حماية الحدود والقيام بعمليات عبر الحدود ودعمه للدول الصديقة والشقيقة».
وفي هذا السياق، قال إن «تركيا تعمل على حماية الأرواح على عكس أولئك الذين يأتون من آلاف وعشرات الآلاف من الكيلومترات ويسفكون الدماء من أجل مصالحهم السياسية والاقتصادية وهواجسهم المتعلقة بالأمن والرخاء».
الاخبار