الرئيسية / آخر الأخبار / «النقابة تنتفض» تستعد لمنازلة المهندسين… ياسين : برنامجنا شامل

«النقابة تنتفض» تستعد لمنازلة المهندسين… ياسين : برنامجنا شامل

مجلة وفاء wafaamagazine

سنون مرّة ونقابة المهندسين ينخرها الفساد، نقابة قبضت على أعناقها يد السلطة وأحكمت قبضتها حتى تمكنت من زرع المشاريع الضارة إنمائياً وبيئياً في كافة أرجاء الوطن. حتى الأمس كانت أحزاب السلطة «مرتاحة على وضعها»، لكنّ العمل المضني الذي قامت به «النقابة تنتفض» منذ عام ونص عام أتى بثماره، يوم سجّلت الضربة الأولى في مرمى أحزاب السلطة، ضمن المرحلة الأولى من انتخابات المهندسين، على أن تستتبع بمرحلة ثانية لإختيار رئيس للنقابة الأحد 18 الجاري، تخوضها «النقابة تنتفض» بمرشح إختارته عبر مناظرة هي الأولى من نوعها في لبنان، فاز خلالها عارف ياسين، ليصبح المرشح الرسمي لـ«النقابة تنتفض».

وفي حديثه لـ «الجمهورية»، يشرح ياسين «الاهداف التي رسمتها لائحة «النقابة تنتفض» والمحاور المطروحة في حال وصولها الى رئاسة النقابة»، ويؤكّد أنّها «انتهجت برنامج عمل وآليات ديمقراطية لاختيار مرشحيها عبر انتخابات داخلية، وهي سابقة من نوعها في لبنان، كما انّها اعتمدت مبدأ التواصل المباشر مع المهندسين على الارض، واستمعت الى اقتراحاتهم ومشكلاتهم، التي يدرك المهندسون أنّها جاءت نتيجة السياسة التي كانت متّبعة والنهج الحزبي المسيطر».

لـ«النقابة تنتفض» برنامج من ثلاثة محاور يفنّدها ياسين كالآتي: «محور مشاركة نقابة المهندسين في الشأن العام والوطني، عبر الضغط على السلطة والادارات لحماية البيئة»، ومن الامثلة التي يعطيها «وقف مشاريع السدود المخالفة كسد بسري، وتحويل النقابة مركزاً علمياً للدراسات وتقديم كل الاقتراحات العملية المتعلقة بالشأن العام».

أما المحور الثاني، فيتعلق بدور نقابة المهندسين في تعديل الانظمة والقوانين المتعلقة بالمهنة لتطوير النقابة.

وفي المحور الثالث، يتحدّث ياسين عن «دور النقابة وواجبها في حماية المهندسين ومصالحهم من الناحية المهنية والاجتماعية».

ويطرح برنامج «النقابة تنتفض» بحسب ياسين «رؤية شاملة تتعلق بإعادة هيكلة الادارة بهدف تحسين خدمة المهندسين بكل ما يتصل بالاستشفاء وغيرها من الخدمات، خصوصاً وأنّ المهندسين في هذه الايام يواجهون مشكلات كبيرة في هذا السياق مع أنّهم سدّدوا اشتراكاتهم».

وفي حين أبدت الأحزاب خشيتها من فوز «النقابة تنتفض» وتداعياته على فتح ملفات الفساد التي تطاول الأحزاب، يجزم ياسين في أنّ «كل ملفات النقابة ستكون مطروحة على الطاولة في حال وصوله الى رئاسة النقابة، والمحاسبة ستكون على قاعدة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب. فمن أخطأ يُحاسب ومن عمل بجهد يُكافأ. فالهدف، في رأيه، تطبيق القوانين والانظمة لا الانتقام».

وعن الإشاعات التي لاحقته، وأبرزها عدم استقلاليته وانتمائه للحزب الشيوعي، فلا يخفي ياسين تعاونه قبل عشرين عاماً مع الحزب الشيوعي حيث كان يعمل في النقابة مع مجموعات مستقلة، لكنه يؤكّد «أنّ الردّ على الشائعات التي تطاوله واعضاء اللائحة يكون عبر العمل الجدّي والافكار المختلفة التي تنضوي تحت لواء «النقابة تنتفض» لا الى افكار احزاب السلطة الطائفية».

ولحشد مزيد من الدعم، أجرى ياسين جولة على المهندسين في مختلف المناطق الأسبوع الماضي، وضمّت زحلة، بعلبك، وادي التيم، برجا، جبيل، صيدا. على أن يلتقي المهندسين اليوم في مار مخايل.

اللائحة

يُذكر أنّ لائحة «النقابة تنتفض» تضمّ الى ياسين كمرشح لمركز نقيب، مرشحين ومرشحات لرئاسة الفروع وهم:

– جوزف شفيق مشيلح (مرشح لرئاسة الفرع الأوّل)


– ديفينا ميشال أبو جودة (مرشحة لرئاسة الفرع الثاني)

– علي حسن درويش (مرشح لرئاسة الفرع السابع)

ومرشحون لعضوية مجلس النقابة عن الهيئة العامة:

ابراهيم حسن حجازي ـ شارل ريمون فاخوري ـ كميل حنا هاشم ـ يوسف سليم أبو كرم ـ ربيع كامل حسن ـ يسار كمال العنداري.

مرشحون لعضوية لجنة مراقبة الصندوق التقاعدي:

سلمان صبحي الديسي ـ أحمد طارق البساط ـ حسان أحمد كزما

مرشح لعضوية لجنة إدارة صندوق التقاعد

ريمون غابريال خوري.